قالت صحيفة “واشنطن بوست”، إن الجيش الأمريكي اعترف بأن ضحية هجومه في شمال غرب سوريا، قد لا يكون أحد رؤوس تنظيم القاعدة، بل أحد المدنيين.
وكانت القيادة المركزية الأمريكية (Centcom)، قد أفادت بتنفيذ ضربة على الأراضي السورية في يوم 3 مايو الجاري، وذكرت أنها استهدفت “قياديا رفيع المستوى في تنظيم القاعدة”.
لكن عائلة القتيل شددت على أنه مواطن عادي ولا علاقة له بتاتا بالإرهابيين. وقال أهل القتيل، إن اسمه لطفي حسن مستو وكان عمره 56 عاما وعمل كعامل في مجال البناء سابقا، وكان يرعى الأغنام عندما قتل بصاروخ هيلفاير أمريكي.