أعلن أمين عام حركة “الجهاد الإسلامي” بفلسطين زياد النخالة، فجر اليوم الأحد، “انتهاء جولة أخرى في الصراع مع المشروع الصهيوني (معركة “ثأر الأحرار”)”.
وقال النخالة: “نعلن اليوم انتهاء جولة أخرى في الصراع مع المشروع الصهيوني (معركة ثأر الأحرار)..فقدنا أعز أبنائنا من القادة الشهداء الذين كانوا بحضورهم قيمة كبرى لحركة الجهاد، ولسراياها الباسلة”.وأضاف النخالة: “فقدنا العديد من أبناء شعبنا الأعزاء الذين قتلتهم آلة العدوان الصهيوني، نودعهم جميعا بفخر واعتزاز”، متابعا: “إن شعبا فيه أمثال القادة الكبار، قادة سرايا القدس الذين ارتقوا شهداء، وقدموا أعز ما يملكون من أبنائهم وأرواحهم، لن يهزم أبدا”.وكمل: “أرادوا أن نكمل حياتنا بطريقتهم وتحت نعال جنودهم، فخرج لهم مجاهدو شعبنا الفلسطيني الشجاع المقدام من سرايا القدس المظفرة، يرفضون ابتلاع الدم..كانت كل مدنهم تحت مرمى صواريخ سرايا القدس والمقاومة الفلسطينية، وجميعكم شاهد جموعهم وهي تختبئ في الملاجئ، وتختبئ تحت محطات الباصات هلعا ورعبا”.واستطرد النخالة: “إن مشاهد التضامن الفلسطيني عندما تستهدف بيوت المدنيين، وهم يتدافعون لتقديم العون والمساعدة لمن تقصف بيوتهم، لهو مثار فخر وعز لنا، ودرس لأمتنا..الموقف كان يستحق ذلك وأكثر فكانت كل مدنهم تحت مرمى صواريخ سرايا القدس والمقاومة الفلسطينية”.وتابع أمين عام “الجهاد الإسلامي”: “شعبنا رغم الألم يخرج مرفوع الرأس في كل مكان في غزة والضفة وعلى امتداد العالم مؤيدا ومساندا..إنها أيام عز وكرامة لشعبنا الذي يواجه بالإمكانات البسيطة كل هذا العدوان..شعبنا لم ينكسر ولن ينكسر وكانت المقاومة بكل فصائلها جدارا قويا”.