أثارت التصريحات الأخيرة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول علاقات بلاده بالمغرب جدلا واسعا في المملكة بين مرحب بها ومشكك بما تعنيه وما قد ستسفر عنه.
صرح النائب البرلماني، عبد اللطيف الأنصاري، في تصريح خاص لوكالة “سبوتنيك” إن تصريحات الرئيس الفرنسي، هي بمثابة حسن نية في المضي قدما لتحسين العلاقات الثنائية التي تعرف مؤخرا تعثرا بسبب موقف فرنسا الضبابي من مصالح المغرب.
وأضاف “بين المغرب وفرنسا هناك علاقات متميزة على اكثر من مستوى وعلاقات متجذرة… وما يجمعهما اكثر مما يفرق بينهم… لذلك ننتظر من فرنسا أن تنظر بعمق لهذه العلاقات وللمصالح المشتركة”.