الرئيسية / سياسة / إعلام فلسطيني: أبناء غزة يرغبون في عدم التصعيد تجنبا لمنع إسرائيل دخول العمال

إعلام فلسطيني: أبناء غزة يرغبون في عدم التصعيد تجنبا لمنع إسرائيل دخول العمال

قالت وسائل إعلام فلسطينية، إن الكثير من الفلسطينيين في غزة يأملون في استقرار الأوضاع وعدم التصعيد الأمني خوفًا من أن يقرر الاحتلال منع دخول العمال الفلسطينيين إلى إسرائيل، وأشارت إلى أن بعض العمال يأملون في عدم تصعيد الموقف العسكري سواء من حماس أو أي من فصائل المقاومة الأخرى في غزة خوفا من تدهور الأوضاع ومنع إسرائيل دخول العمال من القطاع للداخل من أجل العمل لديها.

ونقلت وكالة «معا» الفلسطينية أن أزمة العمال في غزة أتت تزامنا مع قرار جهاز «الشاباك» الإسرائيلي الخاص بسحب مئات التصاريح من عمال قطاع غزة كإجراء عقابي بزعم مشاركة أقاربهم في نشاطات ضد إسرائيل، بعدما ادعي الجهاز الأمني الإسرائيلي أن حركة «حماس» جنّدت ناشطين في الضفة الغربية كمساعدين في تنفيذ العمليات وكوسطاء لنقل السلاح والأموال.

وأوضح التقرير أنه قبل الحصار الإسرائيلي على غزة وانتفاضة الأقصى عام 2000، كان إجمالي العاملين داخل الأراضي المحتلة يصل إلى 90 ألف عامل يساهمون بنحو 30% من الاقتصاد المحلي، ولفت إلى أنه وفقا لتقارير اقتصادية رسمية أنه منذ فتح سوق العمل بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة في شهر مايو عام 2021، لوحظ تغيير في النشاط الاقتصادي بشكل إيجابي، وعلى حركة المشتريات في الأسواق، والأنشطة الاجتماعية، مثل ارتفاع نسب الزواج.

وتستغل إسرائيل إطلاق صواريخ من داخل غزة، التي تسيطر عليه حركة «حماس» منذ عام 2007، كذريعة للاعتداءات على قطاع غزة، حيث تحاول الحركة بين الحين والآخر ضبط الصواريخ وشن حملة اعتقالات للقبض على مطلقي الصواريخ، ووفقا للهدنة فإن إسرائيل تعمل على التهدئة في قطاع غزة مقابل الاقتصاد.

وفى سياق متصل، نقل موقع «العربية نت»، أن بعض استطلاعات الرأي ترى أن الأغلبية في غزة تعارض هجمات حماس ولا تثق في مؤسسات الحركة وتؤيد التسويات السلمية مع إسرائيل، وأنهم أكثر حرصًا على معالجة المشاكل المحلية بدلًا من الاشتباكات مع إسرائيل.

وفى سلسلة نشرها الموقع تحت اسم «وشوشات من غزة.. قصص معاناة سكّان القطاع في ظل حماس»، بالشراكة مع «مركز اتصالات السلام» CPC، ومقره الولايات المتحدة الأمريكية، حيث روت شهادات لسكان غزة خاصة بالاعتقالات التعسفية والابتزاز والعنف من قبل عناصر حماس، والانتهاك المنهجي لحرياتهم الشخصية الأساسية، حسبما نقل الموقع أيضا عن تعرض أصحاب المتاجر لعمليات الابتزاز على يد عناصر حماس مع نظام ما وصفه بالمحسوبية المحلي، والممتد عبر القطاع بهدف إثراء أعضاء حماس وعائلاتهم مع تهميش الأغلبية في غزة.

وحسب ما نقل الموقع، أن أشخاصا من القطاع استنكروا أفعال حماس باعتبارها تضر بهذه القضية من خلال شن حروب مع إسرائيل، لا تستطيع الانتصار فيها وترك المدنيين يعانون من الخسائر، واقتصاديا، نقل موقع «الميادين» أن قطاع غزة احتل المركز الثاني لارتفاع نسبة الفقر بعد اليمن بنسبة فقر بلغت نحو 44.5%

عن admin

شاهد أيضاً

حزب مصر أكتوبر: قرار مجلس الأمن إيقاظ للضمير الإنساني وإعلاء لصوت الحق