واصلت ميليشيات الحوثي الانقلابية، الجمعة، خروقاتها للهدنة الأممية باستهداف مواقع للقوات المشتركة والمساجد ومنازل المواطنين في الأحياء السكنية بمديريتي حيس والتحيتا جنوب محافظة الحديدة، غربي اليمن.

في التفاصيل، أكدت القوات المشتركة في بيان لها أن الميليشيا استهدفت مواقعها شمال مديرية حيس مستخدمة الأسلحة الرشاشة المتوسطة بشكل مكثف.

قصف على المساجد

ونقل البيان عن مصادر عسكرية ميدانية، أن عناصر الميليشيات فتحت نيران أسلحتها الرشاشة على مواقع القوات المشتركة في المديرية بأوقات متفرقة من الجمعة.

كما واصلت ميليشيات الحوثي عمليات استهداف واسعة للأحياء السكنية أدت إلى تدمير مئات المنازل والمساجد والممتلكات العامة بمديرية التحيتا، جنوب الحديدة.

أيضا ألحقت ميليشيات الحوثي أضراراً بأحد مساجد التحيتا وعدد من منازلها في قصف مدفعي طوال الأيام القليلة الماضية استهدف الأحياء السكنية بالمديرية.

بدورها، أوضحت المصادر أن الميليشيات الحوثية قصفت مسجد أسماء بنت أبي بكر وألحقت به أضرارا كبيرة كما لحق منازل المواطنين أضرار بالغة، مشيرة إلى أن الميليشيات تحمل مشروعا تدميريا يستهدف المدينة وسكانها.

تخرق اتفاق السويد

وتتعمد الميليشيات الحوثية استهداف الأحياء السكنية في المناطق المحررة بقذائف مدفعيتها خرقاً لوقف إطلاق النار في الحديدة منذ إبرامه ضمن اتفاق السويد في ديسمبر 2018م والذي ترعاه الأمم المتحدة.

وكان وزير الخارجية اليمني، محمد الحضرمي، انتقد، تهاون الأمم المتحدة في التعاطي مع انتهاكات وخروقات ميليشيا الحوثي، واتهم الأمم المتحدة بالإحجام عن تسمية وأدانه مليشيات الحوثيين كونها المتسبب بها.

إلى ذلك أشار إلى أن عدم تحميل الأمم المتحدة ميليشيا الحوثي المسؤولية عن هذه الخروقات بشكل صريح وواضح سيتسبب في تمادي وتشجيع الحوثيين على الاستمرار في تعنتهم وانتهاكاتهم.