يدخل الحراك الشعبي السلمي في الجزائر، الجمعة، أسبوعه التاسع والثلاثين قبل أقل من شهر من الانتخابات الرئاسية المقررة في 12 ديسمبر المقبل حيث تجمع العشرات من الجزائريين، بأعالي شارع ديدوش مراد بالجزائر العاصمة مرددين شعارات مساندة للحراك، قبل أن تبدأ مسيرة باتجاه البريد المركزي.
والثلاثاء الماضي، تظاهر نحو 2000 طالب، في الجزائر العاصمة لتجديد رفضهم لإجراء الانتخابات الرئاسية وللمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين.
وسار الطلاب من ساحة الشهداء نحو ساحة البريد المركزي بمشاركة عدد كبير من المواطنين، وتحت مراقبة عناصر الشرطة.
ورفض المحتجون الانتخابات المقررة يوم 12 ديسمبر/كانون الأول، قائلين إنها لن تكون نزيهة مع بقاء رموز الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة ومنهم الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح ورئيس الوزراء نور الدين بدوي، لكن السلطة ماضية في تحضير الانتخابات.
وتعهد الجيش مراراً بضمان الشفافية في الانتخابات التي يتنافس فيها خمسة مرشحين، بينهم رئيسان سابقان للوزراء.
ومنذ حزيران/يونيو تم توقيف عشرات المتظاهرين، كما تعرض للتوقيف أو المتابعة بعض رموز الحركة الاحتجاجية التي تشهدها البلاد منذ 22 شباط/فبراير.