اعتبر الاتحاد الأوروبي التوصل إلى “اتفاق الرياض” بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي برعاية السعودية، خطوة هامة نحو خفض التصعيد والسلام في اليمن والمنطقة.
وأشار بيان صادر عن المتحدث الرسمي للاتحاد الأوروبي، الأربعاء، إلى أن اليمن اليوم أقرب إلى التوصل لتسوية تفاوضية شاملة للسلام تُنهي النزاع القائم الذي جعل من اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم.
وقال البيان، إن الاتحاد الأوروبي يشجع الأطراف الموقعة لاغتنام هذه الفرصة لاستئناف العمل نحو سلام تفاوضي ومستدام برعاية الأمم المتحدة، وضمان إشراك جميع اليمنيين في خفض التصعيد وعملية المصالحة.
وأكد الاتحاد الأوروبي أنه سيواصل تقديم الدعم لمكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن في هذا المجال، مجددا التزامه بوحدة وسيادة واستقلال اليمن وسلامة أراضيه.
كما دعا جميع الأطراف إلى إنهاء معاناة الشعب اليمني.
ترحيب عربي ودولي واسع
وتمت مساء الثلاثاء، مراسم التوقيع على “اتفاق الرياض” بين الحكومة اليمنية الشرعية والمجلس الانتقالي، بحضور ولي العهد السعودي وولي عهد أبوظبي والرئيس اليمني عبدربه منصور هادي.
وينص الاتفاق الذي قوبل بترحيب عربي ودولي واسع، على التزام الطرفين بتفعيل دور كافة سلطات ومؤسسات الدولة اليمنية، و إعادة تنظيم القوات الأمنية تحت قيادة وزارة الداخلية والالتزام بحقوق المواطنة الكاملة لكافة أبناء الشعب اليمني ونبذ التمييز المناطقي والمذهبي ونبذ الفرقة والانقسام.