Categories: الخليج

تونس.. إقالة وزيرَي الدفاع والخارجية

[ad_1]

تونس.. إقالة وزيرَي الدفاع والخارجية

المصدر: تونس – منية غانمي

أعلنت رئاسة الحكومة التونسية، اليوم الثلاثاء، أنه وبعد التشاور مع رئيس الجمهورية، قيس سعيد، تمت إقالة وزير الدفاع عبد الكريم الزبيدي ووزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي.

وأوضحت الحكومة في بيان لها أن كريم الجموسي وزير العدل الحالي سيتولى مهام وزارة الدفاع الوطني بالنيابة، بينما سيتولى صبري باشطبجي، كاتب الدولة بوزارة الشؤون الخارجية، تسيير شؤون الوزارة.

وجاء في البيان نفسه، أنه تمّ عفاء كاتب الدولة للدبلوماسية الاقتصادية حاتم الفرجاني من مهامه أيضاً.

وكانت قد ظهرت بوادر أزمة بين رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد ووزير الخارجية خميس الجيناوي حيال ملف السياسة الخارجية لتونس. وعلى الرغم من التحفظ الشديد في إعلان أسباب وخفايا هذا الخلاف، فقد برزت هذه الأيام إشارات واضحة على وجود قطيعة بين الرجلين.

وطفى الخلاف على السطح خلال زيارة وزير الخارجية الألماني هايكو ماس أمس الاثنين إلى تونس، والذي استقبله رئيس الدولة قيس سعيد في قصر قرطاج في لقاء غاب عنه وزير الخارجية، خميس الجهيناوي، وحضرته وجوه دبلوماسية جديدة، ممثلةً في سفير تونس بإيران طارق بالطيب، والمرشح لمنصب مدير الديوان الرئاسي عبد الرزاق بالطيب.

لقاء وزير خارججية ألمانيا دون وزير خارجية تونس

وتعزّزت التكهنات بوجود إشكال بين سعيد والجهيناوي، بعد قرار رئاسة الجمهورية إرسال كاتب الدولة لدى وزير الخارجية صبري بشطبجي لتمثيل تونس في اجتماع وزراء خارجية دول “المنظمة الدولية للفرنكفونية” الذي ينعقد يومي 30 و31 أكتوبر/تشرين الأول الجاري بدلاً من وزير الخارجية خميس جهيناوي، وهو اجتماع يكون عادة على مستوى وزراء الخارجية.

موضوع يهمك
?
أدت أمطار غزيرة شهدها إقليم تونس الكبرى، الاثنين، إلى تعطل تام في حركة السير وتوقف عدة خدمات عامة، كما تسببت في عدة…




شاهد.. سيارات تسبح في تونس

المغرب العربي

وأثار أوّل تحرك واختيار قام به قيس سعيد، الذي تولى الرئاسة قبل نحو أسبوع، نقاط استفهام لا تزال تبحث عن إجابات، وخلّف تساؤلات حول أسباب تغييب أو استبعاد الجهيناوي من اللقاء مع وزير الخارجية الألماني، مما يمثل خرقاً للأعراف والتقاليد الدبلوماسية التي تفرض أن يكون وزير الخارجية حاضراً في مثل هذه اللقاءات الرسمية. وكذلك، خلّف حضور شخصيات لا تملك أيّ صفة رسمية إلى هذا اللقاء، خاصة بالنسبة لسفير تونس بإيران، تساؤلات عديدة بقيت دون أجوبة.

وعلّق الدبلوماسي السابق سمير عبد الله على هذا الموضوع في تدوينه على صفحته قائلاً إن “استقبال قيس سعيد لوزير الخارجية الألماني في غياب وزير الخارجية التونسي يتعارض مع مبدأ استمرارية الدولة”، مضيفاً أن “حضور سفير تونس بإيران اللقاء يطرح نقاط استفهام”.

وتابع عبدالله: “أول إجراء يتخذه رئيس الجمهورية الجديد هو تعيين فريق ديوانه من مدير ديوان ومستشارين”، مضيفاً أن نوعية الشخصيات التي يختارها الرئيس “ستعطي صورة للرأي العام عن الخيارات والتوجهات”.

إعلانات

[ad_2]
admin

Recent Posts

ليفربول يتوج بطلاً للدوري الإنجليزي الممتاز في موسم استثنائي ومحمد صلاح يواصل كتابة التاريخ بأرقام قياسية جديدة

تمكن نادي ليفربول من حسم لقب الدوري الإنجليزي الممتاز قبل انتهاء الموسم بأربع جولات، بعد…

يومين ago

ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة تؤكد أن على إسرائيل التزامات قانونية كسلطة احتلال وتدعو لاحترام حقوق الفلسطينيين في الأراضي المحتلة

صرحت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة بأن إسرائيل، بصفتها سلطة احتلال في الأراضي الفلسطينية، تتحمل…

يومين ago

الصليب الأحمر يحذر من كارثة إنسانية مع استئناف الحرب في غزة ويصف الأوضاع بجحيم جديد يهدد حياة المدنيين

أطلق الصليب الأحمر الدولي تحذيرات شديدة اللهجة بشأن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بعد استئناف…

يومين ago

شركة فيرجن أتلانتيك البريطانية تغلق خطها الجوي إلى تل أبيب وتعلن عدم استئناف الرحلات بسبب التوترات الأمنية

أعلنت شركة فيرجن أتلانتيك البريطانية بشكل رسمي إغلاق خطها الجوي المباشر بين لندن وتل أبيب،…

يومين ago

جلال الورغي يسلط الضوء على أسباب تراجع الدبلوماسية التونسية مقارنة بفترة ما بعد الاستقلال

في مقاله المنشور على الجزيرة نت، يستعرض جلال الورغي، مدير المركز المغاربي للبحوث والتنمية، العوامل…

يومين ago