قال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، السبت، إنه “سيتحقق” من التقارير التي تفيد بأن لاعبي كرة القدم الأتراك أدوا تحية عسكرية في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الأوروبية 2020 ضد ألبانيا للاحتفال بهجوم أنقرة على سوريا.

وتزامنت التحية العسكرية للاعبي المنتخب التركي مع الهجوم التركي على شمال شرق سوريا، الذي أدى إلى نزوح حوالي 130 ألف مدني حتى الآن، وفق الأمم المتحدة، وأثار مخاوف دولية من عودة تنظيم داعش.

وقال فيليب تاونسيند، رئيس القسم الصحافي في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) لوكالة الأنباء الإيطالية: “أنا شخصياً لم أر هذه الإيماءة التي يمكن اعتبارها استفزازاً (..) هل تحظر اللائحة الإشارات إلى السياسة والدين؟ نعم، ويمكنني أن أضمن لك أننا سننظر في هذا الموقف”.

وأدى اللاعبون الأتراك التحية بعد الفوز يوم الجمعة. ونشرت صورة على حساب تويتر الرسمي للمنتخب التركي.

كذلك، في حركة مشابهة، في بطولة العالم للجمباز، أدى لاعب تركي التحية العسكرية على المنصة بعد فوزه بالميدالية الذهبية لكن لم يعرف إذا كانت الحركة فعلاً تأييداً للهجوم التركي على سوريا.

في تركيا، من الشائع أن يُظهر المشاهير، بمن في ذلك لاعبو كرة القدم، دعمهم للعمليات العسكرية، ما يعتبر خلطاً للرياضة مع السياسة.