يبدو أن قضية قاضي المحكمة العليا الأميركي بريت كافانو تتصاعد بعد تصحيح صحيفة “نيويورك تايمز” التي نشرت القصة في البداية ومن ثم تناقلتها وسائل الإعلام.
وعلى إثر ذلك، دعا الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى استقالة جماعية في الصحيفة، وألقى باللوم على المحررين على ما أسماه “الإغفال الصارخ”.
وعلقت شبكة “فوكس نيوز” على ذلك بأن “الضجة حول الصحافة والمحكمة العليا والاعتداء الجنسي لا تظهر أي علامات على التلاشي”.
كما أنه لا يبدو ثمة اتجاه من قبل ترمب لإقالة كافانو، حيث دعاه لمقاضاة المروجين لقصة التحرش الجنسي، كذلك طلب من وزارة العدل مؤازرته.
لكن المرشحين الديمقراطيين للرئاسة في 2020 ما زالوا يضغطون باتجاه استقالة القاضي، أيضا الفريق الرباعي النسوي من الحزب الديمقراطي الذي طالما هاجمه ترمب.
مشاحنات مستمرة
موضوع يهمك ? أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن 5 مرشحين نهائيين لخلافة مستشار الأمن القومي المقال جون بولتون، وهي القائمة التي…
من هم المرشحون الـ5 الذين أعلن عنهم ترمب لخلافة بولتون؟
أميركا
ولطالما دخل الرئيس ترمب في مشاحنات مع صحيفة “نيويورك تايمز” منذ أزمة التحقيق حول التدخل الروسي المزعوم في الانتخابات الأميركية 2016، وما تلا ذلك من تقرير مولر وقبلها قصة الجاسوس البريطاني ستيل.
ورغم كل ذلك، فإن ترمب لا ينسى أن يستشهد بالصحيفة التي تمثل مسقط رأسه نيويورك، إذا ما جاءت بشيء إيجابي عنه.
وتأتي القصة الأخيرة التي كان لا بد من تصحيحها بطريقة محرجة، ليصعد ترمب خطابه ضد جريدته الأقل تفضيلاً.
وفي إحدى المرات سابقاً، قام ترمب بتغريد أنه ينبغي على “نيويورك تايمز “أن تغلق أبوابها، في أعقاب الحملة المستمرة التي تديرها ضده الصحيفة.
دعم مستمر لكافانو
وفي اجتماعه في نيو مكسيكو، جاءت دعوته هذه المرة “إلى استقالة الجميع في صحيفة نيويورك تايمز الضالعة في قصة تشويه كافانو”.
ولم ينس التذكير بـ”خدعة الساحرات الروسية”، ومحاولة الترويج ضد الرئيس، في قصص زائفة.
كما أكد في الوقت نفسه استمراره في دعم القاضي موضوع القضية الذي دعم ترمب تعيينه العام الماضي.