أقر الأمين العام لميليشيا حزب الله اللبنانية حسن نصر الله، بامتلاك الحزب صواريخ دقيقة، مؤكدا أن الرد على هجوم بطائرتين مسيرتين اتهم لبنان إسرائيل بتنفيذه قبل أسبوع، سيكون مفتوحاً وعند أي نقطة على طول الشريط الحدودي بين لبنان وإسرائيل.
هذا الإقرار من قبل نصر الله، بامتلاك الميليشيا ما يكفي من الصواريخ الدقيقة سبق وأعلنه الجيش الإسرائيلي قائلا إنّ إيران تتعاون مع حزب الله في لبنان في مجال الصواريخ الموجهة وعالية الدقة.
ويحمل الصاروخ الدقيق الذي تمتلكه الميليشيا أجهزة توجيه بإمكانها إصابة الأهداف من على بعد، كما بإمكانه حمل متفجرات ورأس حربي.
لكنّ نصر الله نفى أنّ يكون لدى الميليشيا في الوقت الحالي مصنع يعمل على تطوير هذه الأسحلة.
وحول التوتر العسكري الدائر بين الميليشيا والجيش الإسرائيلي توعد نصر الله بردٍ محسوم ضد الجيش الإسرائيلي وذلك في حدود لبنان.
ولم يأت حذير نصر الله هذه المرة مقتصرا على مزارع شبعا بل أكثر اتساعا على امتداد الشريط الحدودي.
موضوع يهمك ? هاجم أكرم إمام أوغلو عمدة مدينة اسطنبول التركية الرئيس رجب طيب أردوغان، بطريقة عنيفة وذلك على خلفية إقالة رؤساء البلديات…
إمام أوغلو من ديار بكر ينتقد أردوغان ويطالب بالوقوف ضد “ظلمه”
العرب والعالم
إسرائيل تتأهب
في المقابل أرسل جيش الاحتلال الإسرائيلي قوات إضافية للحدود الشمالية مع لبنان في ظل استمرار تصاعد التوتر مع ميليشيا حزب الله.
وقال الجيش الإسرائيلي، إن قواته البرية والجوية والبحرية والمخابرات عززت استعداداتها لمختلف السيناريوهات في منطقة القيادة الشمالية، مضيفا أن الإجراءات اتخذت في الأسبوع الماضي.
وأوضح الجيش أنه أخطر الجنود الاحتياطيين بالمواعيد المتعلقة بانتشارهم في الفترة المقبلة.
يذكر أن حزب الله اللبناني، كان قد أعلن الثلاثاء، أن الطائرة المسيرة التي سقطت في معقله في الضاحية الجنوبية لبيروت، الأحد الماضي، كانت تحمل مواد متفجرة تزن أكثر من خمسة كيلوغرامات.
وكان الحزب المدعوم من إيران، قد أعلن سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية بدون طيار في الضاحية الجنوبية وانفجار الثانية في الهواء، وذلك قبل فجر الأحد الماضي.
لكنّه قال في بيان صادر في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء “بعد قيام الخبراء المختصين بتفكيك الطائرة المسيرة الأولى التي سقطت في الضاحية الجنوبية تبين أنها تحتوي على عبوة مغلفة ومعزولة بطريقة فنية شديدة الإحكام، وأن المواد المتفجرة الموجودة بداخلها تبلغ 5.5 كلغ”.
وفي وقت رجّحت معظم المعلومات أن يكون مقر العلاقات الإعلامية التابع لـ”حزب الله” اللبناني من ضمن بنك الأهداف الذي خططت إسرائيل لضربه بعملية الطائرتين المسيّرتين في الضاحية الجنوبية ليل السبت إلى الأحد الفائت، أفادت معلومات خاصة لـ”العربية.نت”: “أن المُستهدف من العملية وحدة العمليات التكنولوجية لإعداد الطائرات المسيّرة التابع للحزب والمصادف موقعه بالقرب من مقر العلاقات الإعلامية، في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت”.