يتجه الإرهابيون إلى عملة البيتكوين كوسيلة تمويل جديدة لأعمالهم وأنشطتهم، وذلك لأسباب عدة، أولها إخفاء هوية مستخدميها وسهولة استخدامها.
كما أن أجهزة الصراف الآلي للبيتكوين لم تنتشر بعد في كثير من المناطق حول العالم. كذلك تتيح هذه العملة للمتطرفين الاحتفاظ بالمال وتحويله دون سلطة مركزية.
ويعتبر موقع كتائب القسام أحد الممولين عبر العملة الرقمية المشفرة. فرغم تصنيفه حركة إرهابية لدى حكومات غربية، إلا أنه يتطور باستخدام العملة بدءاً من شراء المخدرات إلى غسل الأموال.
موضوع يهمك ? كشف تقرير حقوقي عن ارتكاب ميليشيا الحوثي لـ258 انتهاكاً في غضون الأسبوع الماضي فقط، في عدد من المحافظات اليمنية.وقالت…
وبحسب صحيفة “نيويورك تايمز”، يصل حجم تجارة الجماعات الإرهابية عبر العملات الرقمية إلى مليار دولار سنوياً!
من جهتها، نشرت منظمة “ميمري” تقريراً من 253 صفحة حول الدلائل المتزايدة لاستخدام المنظمات الإرهابية عملات مشفرة.
وتتخذ التنظيمات الإرهابية من العملات الرقمية سبيلاً لترويجها لدى جماعاتها.
ومع تطور تلك العملات من ناحية، والتكتيكات الإرهابية من ناحية أخرى، حالة من عدم اليقين، الأمر الذي يتطلب تغييراً في جهود مكافحة تمويل الإرهاب.