بعد انخفاض واردات الصين من النفط الإيراني إلى أدنى مستوياتها منذ العام 2010، نتيجة للعقوبات الأميركية على طهران، عوضت السعودية هذا النقص في الإمداد كما وعدت، واستوردت بكين خمس احتياجاتها من النفط الخارجي من الرياض في شهر يونيو الماضي وفقا لبيانات الإدارة العامة للجمارك الصينية.

فالصين أكبر مشتر للنفط الخام في آسيا استوردت الشهر الماضي 7.72 مليون طن متري من الخام من السعودية، وهو ما يعادل 1.89 مليون برميل من النفط يوميا.

وارتفعت الواردات النفطية الصينية من السعودية بنسبة 64% في شهر واحد فقط في شهر يونيو الماضي.

في حين انخفضت ورادات الصين النفطية من طهران إلى أدنى مستوياتها منذ العام 2010.

وشكل نفط السعودية نسبة 19.5% من إجمالي مشتريات الصين النفطية في يونيو الماضي وهي الأعلى منذ 2013.

كما عززت كل من روسيا وأنغولا صادراتهما من النفط إلى الصين لسد احتياجات الأخيرة بعد انخفاض صادرات النفط الإيرانية بشكل كبير.

وبذلك تكون السعودية قد أوفت بتعهداتها والتي قطعتها على المجتمع الدولي بسد احتياجات الدول التي قد تتأثر إمداداتها النفطية نتيجة للعقوبات الأميركية على كل من إيران وفنزويلا لتؤكد ريادتها لسوق النفط عالميا.