هاجم الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الصحافي توماس فريدمان، واصفاً إياه بكاتب المقالات “متوسطة الذكاء”.

وكتب ترمب، على حسابه في تويتر، إن “توماس فريدمان (صاحب الذقن) الشاب الضعيف والمثير للشفقة، يكتب أعمدة رأي في صحيفة النيويورك تايمز أثناء فترة الراحة بين جولات لعبته المفضلة (الغولف). قبل أسبوعين، عندما كنت أتحدث لصديقٍ على هاتفه الخلوي، انتهيت للأسف بالتحدث إلى فريدمان”.

وأضاف: لقد تحدثنا لبعض الوقت ولم يكن من الممكن أن يكون ألطف أو أكثر احتراماً لرئيسكم المُفضل، أنا. بعدها رأيت مقالة الرأي التي كتبها، “ستتم إعادة انتخاب ترمب، أليس كذلك؟”، حيث وصفني بالعنصري وأنا لست كذلك، وقال إن رود آيلاند قد تحولت من ولاية سيئة اقتصادياً إلى عظيمة في غضون خمسة أعوام وذلك لأن حاكمة الولاية قام بعملٍ جيد”.

واعتبر الرئيس الأميركي أن هذا “قد يكون صحيحاً، ولكنها لم تكن لتفعل ذلك دون النجاح الاقتصادي الهائل لبلدنا والتحول الذي أحدثته إدارتي. كان بذيئاً تجاهي في مقالاته متوسطة الذكاء، وكان يتملقني على الهاتف. مُتصنِع!”.

وكان فريدمان كتب مقالاً في صحيفة “نيويورك تايمز” قال فيه إن ترمب سيعاد انتخابه في 2020 بسبب “ضعف الديمقراطيين” ووصف ترمب بـ”العنصري والفتّان”، والرافض لفكرة التغير المناخي والمستغل للنساء.