قالت صحيفة “هابرلار” التركية: “تعد منطقة أوزنجول من أحد أهم المراكز السياحية في تركيا، إلا أن تراجع عدد السياح السعوديين كبير”.
وبسبب التوترات بين تركيا والمملكة العربية السعودية، بدأ عدد السياح السعوديين يتراجع، وهبط في هذه السنة 60 بالمئة، ويتوقع أن يكون الوضع أسوأ خلال هذا الموسم الصيفي.
وبهذا الصدد، قال مراد أيكوت، نائب رئيس جمعية السياح في منطقة أوزنجول، إن معدل الإشغال في المستوى المطلوب، لكن “الشيء الوحيد الذي نفتقده هو تراجع عدد ضيوفنا من المملكة العربية السعودية، وقد لاحظنا ذلك في السنة الماضية، ولكن في هذه السنة لاحظناه بشكل أكبر، إلا أن السياح من دول أخرى كالعراق وإيران وأذربيجان قد يسدون هذا العجز، وفي العام الماضي حتى قبل التوترات السياسية كان هناك انخفاض بنسبة 40 بالمئة، ووصل هذه السنة إلى 60 بالمئة، وذلك بسبب التوترات”.
وأشار مراد إلى أن الأماكن التي كان يتواجد فيها المواطنون السعوديون لا يأتي إليها السياح من الجنسيات الأخرى، وأضاف قائلًا: “وبعد تراجع السعوديين بدأوا يرتادون تلك المناطق، وعند النظر الآن إلى السياح في أزونجول، يتضح أن 50 بالمئة منهم من المواطنين الأتراك، والـ 50 بالمئة الأخرى يشغلها السياح من الجنسيات المختلفة”.
حوادث سير خطرة
واستطرد مراد قائلًا: “إن أكثر ما يقلقنا في أوزنجول مشاكل الطرق، فبعضها مسدودة، ولم نتمكن من العثور على حل لهذه المشاكل”.
لقد بدأوا منذ سنتين بالعمل على حل هذه المشاكل ولكن الجهود ليست كافية، والسياح القادمون إلى منطقة أوزنجول يواجهون الكثير من المشاكل، حيث إن الشاحنات والحافلات تتسبب بحدوث حوادث خطيرة، وصل معدل السيارات في اليوم الواحد إلى 23 ألف سيارة، وهذا يعني 70 – 80 ألف شخص، وكان ينبغي علينا أن نكون مستعدين لهذا الموسم، ولكن للأسف لم يحدث، ونحتاج إلى تنفيذ مشرع التلفريك، ولكن لم يتم البدء في تنفيذه حتى الآن، ويجب أن تنتهي كافة هذه المشاكل”.