Categories: الخليج

شاهد كمامة ذكية تصدّ كورونا ولا تحجب من وجهك إلا القليل

[ad_1]

شاهد كمامة ذكية تصدّ كورونا ولا تحجب من وجهك إلا القليل

وفي البرتغال صنعوا كمامة أكدت مراكزها العلمية أنها تقضي على الفيروس حين يلامسها

المصدر: لندن – العربية.نت

أحدث الكمامات المتربصة بالفيروس “الكوروني” المستجد وأكثرها تطورا وإبعادا لمستخدمها عن الخطر، هي “كائن ذكي” انتشر خبرها سريعا بمعظم العالم، لأن Cliu كما سموها، مختلفة بالكثير والمهم عن غيرها، فهي دائمة الاستخدام وشفافة وذاتية التعقيم، ومزودة بمقياس لجودة الهواء، ومزودة بمايكرو يسمح لمستخدمها بالتحدث مع مجسّ للاستماع، كأنه غواص أو رائد فضاء، وفقا لما يذكره مخترعها الشريك بتصميمها مع الإيطالية Simona Lacagnina المقيمة معه في مدينة باليرمو، عاصمة جزيرة “صقلية” في المتوسط، حيث تم عرضها الأسبوع الماضي على وسائل الإعلام.

يقول المهندس الإسباني الذي اخترعها وهو Álvaro González Romero-Domínguez البالغ 30 تقريبا، إن “كليو” التي أصبح لها منصات بمواقع التواصل، تسمح للناس برؤية بعضهم والتحدث في ما بينهم من دون صعوبات، بحسب ما ألمت به “العربية.نت” مما طالعته عنها بوسائل إعلام إسبانية، منها صحيفة El Mundo الشهيرة، وفيها ما اخترعه علماء من جامعة University of Siena الإيطالية، وهي فلترات مضادة للميكروبات، فيما نجد المزيد عنها في الفيديو المعروض أدناه.

في الكمامة البالغ سعرها 250 يورو، تعادل 292 دولاراً، نظام Bluetooth المعياري، كما ومجسّات استشعار وسلسلة من الخوارزميات المقياسة لجودة الهواء ولعملية التنفس ومعدل ضربات القلب ولحجم النشاط “الكوروني” في المنطقة المجاورة. كما فيها قاعدة لشحن بطاريتها المطلقة ضوءا بنفسجيا في الداخل، يسمح بتطهيرها وتعقيمها بدقائق معدودات، إلى جانب أن بالإمكان غسلها لتطهيرها عبر وضعها في غسالة الملابس أو الصحون، لأن مكونات الكمامة وأجزاءها تتحمل حرارة تزيد عن 200 مؤية “لذلك فثمنها رخيص مقارنة بكمامات لا يتم استخدامها إلا مرة واحدة”، وفق تعبير مخترعها آلفارو غونالس.

كمامة البرتغال القاتلة للفيروس

يؤكد غونزالس أيضا، أن بالإمكان استخدام الكمامة طوال 5 سنوات على الأقل من دون أي مشكلة “لأننا وضعنا كل اللحم في الشواية، ووجدنا حلا لأي طارئ، حيث يمكن استبدال أي جزء فيها متى تعطل”، وفقاً لما قال عن الكمامة التي يمكن الحصول على واحدة منها أو أكثر عبر زيارة موقعها السهل العثور عليه في الإنترنت.

تقضي على الفيروس حتى بعد 50 غسلة

وفي البرتغال تعاونت شركات عدة مع مراكز علمية وأكاديمية في صنع كمامة يمكنها القضاء على المستجد بمجرد أن يلامس طبقتها الأولى، وذلك بضمان من معهد Instituto de Medicina Molecular لطب الجزيئات في العاصمة لشبونة، وبدأ بيعها باسم MOxATech منذ أبريل الماضي، لكن قدرتها على تحييد الفيروس لم تتأكد سوى بعد اختبارات عدة أجراها المعهد، وأكد نتائجها في بيان أصدره أمس فقط، وفقاً لما طالعت “العربية.نت” عنها بوسائل إعلام محلية، ذكرت أنها معروفة أيضا بحرفي MO اختصارا، وتقضي على الفيروس حتى بعد 50 غسلة، وهي مصنوعة من طبقات عدة، وتمنع تسرب المياه.


إعلانات

الأكثر قراءة

[ad_2]
admin

Recent Posts

انتهاء مهلة المغادرة الطوعية في إيران يثير تساؤلات حادة حول مصير ملايين المهاجرين الأفغان وسط إجراءات مشددة ومخاوف إنسانية متزايدة

مع انتهاء المهلة المحددة للمغادرة الطوعية التي منحتها السلطات الإيرانية للمهاجرين الأفغان، تتصاعد التساؤلات والقلق…

23 ثانية ago

رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو يقدم للرئيس الأمريكي ترامب رسالة ترشيحه لجائزة نوبل للسلام خلال اجتماع في البيت الأبيض

في لقاء رسمي جمع بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في…

دقيقة واحدة ago

المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان يدين السياسات الإسرائيلية التي حولت حياة أكثر من مليوني فلسطيني إلى كابوس مستمر منذ 21 شهراً من العدوان على غزة

أصدر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان بياناً شديد اللهجة يسلط الضوء على الأوضاع المأساوية التي يعيشها…

دقيقتان ago

ارتفاع حصيلة قتلى الجيش التركي إلى 12 جندياً إثر تعرضهم للاختناق بغاز الميثان داخل كهف شمالي العراق

أعلنت وزارة الدفاع التركية عن ارتفاع عدد القتلى من جنود الجيش التركي إلى 12 جندياً،…

3 دقائق ago

عملية بيت حانون تصدم الجيش الإسرائيلي: رواد التواصل الاجتماعي يتفاعلون مع تفاصيل الكمين الذي أسفر عن خسائر كبيرة

تفاعل رواد وسائل التواصل الاجتماعي بشكل واسع مع تفاصيل عملية "بيت حانون" التي نفذتها المقاومة…

3 دقائق ago

اشتعال سيارة في منطقة العيرونية شمال لبنان إثر استهدافها من قبل قوات الاحتلال بزعم استهداف عضو بارز في حركة حماس

شهدت منطقة العيرونية شمال لبنان حادثة أمنية خطيرة تمثلت في استهداف سيارة اشتعلت فيها النيران…

4 دقائق ago