عاد الرئيس الأميركي دونالد ترمب مرة جديدة إلى مهاجمة المرشح الديمقراطي للرئاسة الأميركية جو بايدن، والرئيس السابق بارك أوباما.
واتهم الإدارة السابقة بالفساد، والمسؤولين السابقين بالتجسس على حملته الانتخابية، وقال في سلسلة تغريدات مساء الخميس: “لدينا إدارة سابقة فاسدة تمامًا، بما فيها الرئيس ونائبه اللذان تجسسا على حملتي الانتخابية”.
ولفت إلى أنه على الرغم من انكشاف أمرها لم يحدث أي شيء، ولم يحاسبا، قائلاً: “هذه الجريمة حدثت حتى قبل انتخابي، والجميع يعرفها، ومع ذلك تجمدوا من الخوف .. (في إشارة إلى عدم ملاحقتهما)”.
كما أضاف: “لا رد قضائيا من مجلس الشيوخ الجمهوري، ولا تحرك للعدالة أو مكتب التحقيقات الفيدرالي، لا شيء. انكشف أمر أوباما وبايدن ولم يحدث شيء”.
إلى ذلك، اعتبر أن هذا ينم عن سوء تصرف النيابة العامة، وقال: “هذا يتعلق بسوء تصرف النيابة. لقد أمسكنا الخصم يتجسس على حملتي، في أكبر جريمة سياسية وفضيحة في تاريخ الولايات المتحدة، لكن لا شيء حدث”. وأردف “لكن على الرغم من كل ذلك، فقد فعلت في أول 3 سنوات ونصف السنة أكثر مما قام به أي رئيس في التاريخ!”.
وكانت تقارير إعلامية تحدثت قبل شهرين عن مكالمات مسربة تظهر نية الرئيس السابق إفساد إدارة ترمب وتوريطها في قضايا تجسس من أجل إسقاطها.
وبعيد تلك التقارير لا سيما بعد قرار وزارة العدل إسقاط القضية ضد مستشار الأمن القومي السابق مايكل فلين، فتح ترمب نيرانه بوجه أوباما، متحدثا عن فضيحة لا سابق لها في تاريخ البلاد.