أعلنت اللجنة الوطنية الجمهورية (RNC)، لدعم إعادة انتخاب الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، ولجان مشتركة أخرى لجمع التبرعات المصرح بها يوم الأربعاء أنها جمعت رقمًا قياسيًا جديدا بلغ 266 مليون دولار في الربع الثاني من عام 2020 ليقترب من المبلغ من مليار دولار.

وفي يونيو، جمعت RNC ولجان ترمب رقمًا قياسيًا بلغ 131 مليون دولار، حيث تفوقوا على المبالغ التي تم جمعها في شهر واحد من عام 2016.

وسحق الربع الثاني من العام بمجموعه 266 مليون الربع الأول من العام بمقدار 111 مليون دولار، أي بزيادة قدرها 71%. وأشار بيان صحافي على الإنترنت إلى أن “المجلس الوطني الجمهوري وحملة ترمب واللجان المشتركة حصلت على ما متوسطه 4.3 مليون دولار في اليوم، مدفوعا بالرقم القياسي الذي سجلته في يوم واحد على الإنترنت وهو 14 مليون دولار في عيد ميلاد الرئيس”.

وعلى مدى العامين الماضيين، حققت جهود إعادة انتخاب الرئيس ترمب أكثر من 947 مليون دولار، مع 295 مليون دولار نقدًا في متناول اليد، وهو مبلغ أكثر بكثير من ما جمعه نائب الرئيس السابق جو بايدن.

وقالت رئيسة RNC رونا مكدانيل: “بعد مجموعة أخرى من الدعم القياسي، يتحدث الناخبون بصوت عال وواضح – إنهم يدعمون الرئيس ترمب. بينما لا يزال جو بايدن مختبئا في قبو منزله، يقود الرئيس ترمب هذه الدولة إلى عودة أميركية عظيمة ستعيد إشعال اقتصادنا واستعادة القانون والنظام وتبشر بعصر جديد من القوة”.

وفي بيان صدر يوم الأربعاء، قال مدير حملة ترمب 2020 براد بارسكال إن الرئيس ترمب “يستغل الدعم من الأميركيين الحقيقيين في جميع أنحاء البلاد”.

وأضاف: “تثبت حملة جمع التبرعات الضخمة التي قامت بها حملة ترمب في يونيو أن الناس يصوتون بمحافظهم، وأن الحماس وراء إعادة انتخاب الرئيس ترمب ينمو. لا أحد متحمس لجو بايدن، ولهذا السبب عليه الاعتماد بشدة على بدائل مثل باراك أوباما ونخب هوليوود المتطرفة.

وأعلنت RNC مؤخرًا أنها استأجرت أكثر من 300 من العاملين الميدانيين، مما جعل العاملين في حملة إعادة انتخاب ترمب في الولايات المستهدفة أكثر من 1100 شخص، وهو ضعف عدد العاملين في حملة بايدن بايدن.