أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، سقوط جرحى من الجنود الروس في انفجار لغم استهدف مدرعة روسية شرق عين العرب (كوباني) في ريف حلب.

وأكد المرصد وقوع “انفجار ضرب قرية علشار الواقعة عند الحدود السورية- التركية، بريف مدينة عين العرب (كوباني) الشرقي، ناجم عن لغم مزروع انفجر بمدرعة عسكرية تابعة للقوات الروسية أثناء عبورها من المنطقة”.

وأضاف أن هذا الانفجار “أدى لسقوط جرحى في صفوف الجنود الروس، بالإضافة لاحتراق المدرعة واشتعال النيران بأراضي زراعية في المنطقة”.

وكان المرصد السوري أشار في 28 مايو/أيار الماضي إلى أن القوات الروسية قامت، برفقة نظيرتها التركية، بتسيير دورية مشتركة في الريف الشرقي لعين العرب.

في سياق آخر، أفاد المرصد عن شنّ طائرات روسية بعد منتصف ليل الاثنين 15 غارة على قرى وبلدات عدة في ريف إدلب الجنوبي، ما تسبّب بمقتل مدني في قرية بليون وإصابة آخرين بجروح.

وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن: “إنه أول مدني يُقتل جراء غارات جوية” منذ سريان الهدنة، بينما تشهد المنطقة منذ ذلك الحين اشتباكات متقطعة وقصفاً مدفعياً متبادلاً بين قوات النظام والفصائل.

وبعد توقّف دام نحو ثلاثة أشهر، عاودت الطائرات الروسية الأسبوع الماضي استهداف المنطقة الواقعة بين الحدود الإدارية لمحافظات إدلب وحماة واللاذقية، حيث تنتشر فصائل مقاتلة أبرزها تنظيم “حراس الدين” المرتبط بتنظيم القاعدة.

وبموجب اتفاق الهدنة، الذي أبرمته موسكو وأنقرة، تسيّر روسيا وتركيا دوريات مشتركة على طول طريق دولي استراتيجي يُعرف باسم “إم فور”، ويفصل بين مناطق سيطرة قوات النظام والفصائل.