أظهرت عدة مقاطع فيديو انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي اتجاه الاحتجاجات، التي اندلعت بعدة ولايات أميركية، عقب مقتل الأميركي من أصل إفريقي، جورج فلويد، بيد عناصر الشرطة الأميركية في مينيابوليس بولاية مينيسوتا، كما أظهرت قدرا من العنف والتخريب.
وأظهر مقطع فيديو مروع قيام محتجين في تينيسي بحرق مبنى المحكمة الرئيسي في وسط ناشفيل.
كما أظهر مقطع فيديو آخر قيام مخربين بحرق وتدمير سيارات الشرطة الأميركية.
وأظهر مقطع ثالث إصابة رجل بجروح خطيرة في أعمال شغب في دالاس، حيث بدا أنه حاول الدفاع عن متجر بسيف كبير، إلا أن اللصوص ركضوا باتجاهه وقاموا بركله وضربوه بلوح تزلج ورجموه بالحجارة متوسطة الحجم.
واتهم الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، هذه الأعمال بالفوضى والخراب، قائلا إن اليساريين الديمقراطيين يقفون خلفها، ودعا حكام الولايات إلى استدعاء الحرس الوطني لإنهاء الاحتجاجات التي تحولت إلى أعمال شغب.
وقال ترمب إن “ذكرى فلويد أساء إليها مشاغبون ولصوص وفوضويون”، داعياً إلى “المصالحة، لا الكراهية، وإلى العدالة، لا الفوضى”.
وقد أعلنت بعض الولايات الأميركية، التي شهدت أعمال عنف، حظرا للتجول.
وفي لوس أنجلوس، أطلق عناصر الشرطة الرصاص المطاطي خلال مواجهة مع متظاهرين أضرموا النار في سيارة للشرطة. كما اشتبكت الشرطة مع متظاهرين في شيكاغو ونيويورك.
واستدعى حاكم تكساس الجيش بعد اتجاه الاحتجاجات إلى العنف. وأعلنت شرطة فيلادلفيا إصابة 13 ضابطاً بجروح خلال احتجاجات بالمدينة.