تدرس اليابان إعادة فتح حدودها أمام الوافدين من دول محددة، تسجل مستويات منخفضة في الإصابة بفيروس كورونا، وذلك مع شروعها في تخفيف القيود التي فرضتها في وقت سابق من العام لاحتواء انتشار الوباء، فيما تخفف كل من روسيا وتركيا قيود مكافحة كوفيد-19 مع تراجع عدد الإصابات بالفيروس.
ومع إعادة فتح المدارس ودور السينما والأندية الرياضية والمراكز التجارية في العاصمة طوكيو اليوم الاثنين، ذكرت وسائل إعلام أن الحكومة تخطط أيضا للسماح باستقبال مسافرين من تايلاند وفيتنام وأستراليا ونيوزيلاندا في الشهور المقبلة.
وسجلت اليابان زهاء 17 ألف إصابة بالفيروس حتى اليوم الاثنين ونحو 900 حالة وفاة. وتحظر السلطات اليابانية دخول الأجانب منذ فبراير شباط في إطار جهود للحد من انتشار الفيروس.
تخفيف جزئي للعزل بموسكو
وفي روسيا، سمحت سلطات العاصمة موسكو لسكان المدينة بالخروج للتنزه للمرة الأولى منذ تسعة أسابيع، اليوم الاثنين، وذلك في تخفيف جزئي لإجراءات العزل العام المشددة بعد تراجع عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا.
ويقول مسؤولون إن السلطات ستسمح للسكان بالخروج ثلاث مرات أسبوعيا في أيام يجري تحديدها بناء على عناوين المنازل. وستسمح السلطات أيضا بإعادة فتح مراكز التسوق ومعظم المتنزهات اعتبارا من اليوم الاثنين.
وتسجل روسيا آلاف الإصابات يوميا وتحتل موسكو قائمة المناطق الأشد تضررا بالوباء لكن معدل العدوى تراجع بشكل حاد في الأسابيع الأخيرة.
وأعلنت موسكو يوم الأحد تسجيل 2595 إصابة جديدة انخفاضا من نحو ستة آلاف إصابة في ذروة التفشي. وتجاوز مجمل الإصابات بالفيروس في روسيا 400 ألف حالة وهي ثالث أكبر حصيلة بالعالم.
تخفيف لقيود كورونا في تركيا
يأتي ذلك فيما تعيد تركيا فتح المطاعم والمقاهي والمتنزهات، اليوم الاثنين، وستلغي قيود السفر بين المدن مع تخفيف الإجراءات المفروضة لمكافحة فيروس كورونا.
وتخفف حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان منذ أسابيع القيود بالتدريج، إذ تقول السلطات حاليا إن الفيروس بات تحت السيطرة. وسجلت تركيا أكثر من 4500 وفاة و160 ألف إصابة بفيروس كورونا.
وتتأهب المطاعم والمقاهي ومراكز اللياقة البدنية ومراكز السباحة والشواطئ والمتنزهات والمكتبات والمتاحف لاستئناف أنشطتها، اعتبارا من اليوم الاثنين.
وستعيد مراكز رعاية الأطفال والحضانات فتح أبوابها لكن القيود على حركة الأفراد فوق سن 65 عاما ودون الثامنة عشرة ستظل قائمة.