أطلقت شرطة هونغ كونغ حبيبات الفلفل لتفريق المحتجين في وسط المدينة، حيث أحيت قوانين الأمن القومي التي تسعى الصين لفرضها على المركز المالي العالمي المظاهرات المناهضة للحكومة.

وطوقت الشرطة أيضا المجلس التشريعي وسط زيادة التوتر بسبب ما يعتبره المحتجون تهديدات للحريات التي تتمتع بها المدينة، بينما دعا النشطاء لاحتجاجات على مشروع قانون يجرم عدم احترام النشيد الوطني الصيني.

وتناقش الهيئة التشريعية في هونغ كونغ، الأربعاء، مشروع القانون الذي يحظر إهانة النشيد الوطني الصيني. وقبل الجلسة، طوقت الشرطة المبنى الذي نهبه المحتجون العام الماضي، وأحاطته بحواجز ملأتها بالمياه.

وهزت هونغ كونغ العام الماضي سبعة أشهر من الاحتجاجات الضخمة والعنيفة المؤيدة للديمقراطية والتي غذتها سنوات من المخاوف المتزايدة من سعي بكين إلى النيل من حريات المدينة.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قال، الثلاثاء، إنه يجهز لتحرك ضد الصين هذا الأسبوع بسبب جهودها لفرض قوانين الأمن القومي على هونغ كونغ، لكنه لم يقدم تفاصيل.

وردا على سؤال عما إذا كان سيفرض عقوبات على الصين بسبب أفعالها في هونغ كونغ، قال ترمب للصحافيين في البيت الأبيض: “نعكف على فعل شيء ما حاليا. أعتقد أنكم ستجدونه مثيرا للغاية. لكنني لن أتحدث عنه اليوم”.

وأضاف ردا على سؤال آخر: “ستسمعون بهذا الأمر… قبل نهاية الأسبوع، أمر قوي للغاية على ما أعتقد”.