كشف طه عبد الرحيم عبد الله بكر الغساني المكنى الحاج عبد الناصر قرداش، أحد أهم قادة داعش في العراق والذي يظهر لأول مرة في الإعلام، والذي انفردت “العربية.نت” والحدث.نت” بحوار خاص وحصري يعترف فيه كيف قتل التنظيم 900 مدني عراقي غدرا.
وأشار قرداش إلى أن الشباب الذين قتلوا كانوا قد تم القبض عليهم من مناطق مختلفة من محافظة الأنبار العراقية وأعلنوا توبتهم وقبول أفكار التنظيم ولكن تم نقلهم وقتلهم بعد إعطائهم الأمان غدرا بشكل جماعي في سوريا.
آلية التعامل مع الأسرى
عند سؤال المتهم عن مدى استمرار تنظيم الداعش في الوضع الراهن ذكر بأنه لا توجد قدرات في الوقت الحاضر بتجنيد عناصر وموارد بشرية وذلك بسبب قلة التمويل أو عدمه.
وعند سؤاله عن آلية التعامل مع الأسرى داخل تنظيم داعش الإرهابي ذكر التفصيل الآتي:-
أولاً. الأسرى الأجانب (أسرى الأطراف الأخرى): بعد أسرهم يتم تسليمهم إلى ما يسمى بـ(هيئة الأسرى والشهداء) وهي المسؤولة عنهم والمخولة بالتفاوض مع الأطراف الأخرى.
ثانياً. أسرى تنظيم داعش المسؤول عن إيداعهم يكون (ديوان الأمن) ويحكم في أمورهم القضاء.
ثالثاً. أسرى التنظيم المنهجية:
وهم من أسرهم التنظيم بسبب الأمور المنهجية المختلف عليها داخل التنظيم مثل تيار (الغلاة) والذي أمر البغدادي باعتقالهم والمسؤول عن احتجازهم والتحقيق معهم (ديوان الأمن) وبعدها ترفع أوراقهم إلى (اللجنة المفوضة) لغرض البت بأمرهم.