ذكر مصدر من مطار مصراتة الليبي لقناتي “العربية” و”الحدث” أن طائرة تابعة للخطوط الإفريقية قادمة من تركيا هبطت في المطار وعلى متنها 122 مرتزقا سور يا.
يأتي ذلك في وقت تواصل حصيلة الخسائر البشرية في صفوف “مرتزقة تركيا” من المقاتلين السوريين الذين يقاتلون في ليبيا إلى جانب حكومة الوفاق ضد الجيش الوطني الليبي، حيث وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 11 مقاتل بينهم طفل دون سن الـ18 خلال المعارك على محاور عدة في ليبيا، لتبلغ بذلك حصيلة القتلى في صفوف الفصائل الموالية لتركيا جراء العمليات العسكرية في ليبيا، 298 مقاتلا.
موضوع يهمك
? لم تكد تمر ساعات قليلة على ظهور أسماء الأسد، زوجة رئيس النظام السوري بشار الأسد، وإعلانها “منحة” مالية لجميع جرحى جيش…
بعد منحة أسماء الأسد.. رامي مخلوف: لن أتنازل!
سوريا
والقتلى من فصائل “لواء المعتصم وفرقة السلطان مراد ولواء صقور الشمال والحمزات وسليمان شاه”. ووفقاً لمصادر المرصد فإن القتلى قتلوا خلال الاشتباكات على محاور حي صلاح الدين جنوب طرابلس، ومحور الرملة قرب مطار طرابلس ومحور مشروع الهضبة، بالإضافة لمعارك مصراتة ومناطق أخرى في ليبيا.
على صعيد متصل تتواصل عملية نقل المرتزقة إلى ليبيا من قبل تركيا، إذ ذكر المرصد السوري وصول دفعات جديدة من المقاتلين إلى الأراضي الليبية عبر الجسر الجوي التركي بعد تلقيهم لتدريبات في معسكرات بتركيا، من ضمنهم مقاتلين كانوا سابقاً في صفوف تنظيم داعش قبل أن ينتسبوا بوقت لاحق إلى فصائل “الجيش الوطني”، في عملية اعتيادية حيث يوجد الكثير من المقاتلين السابقين في التنظيم ممن باتوا في صفوف الفصائل الموالية لأنقرة.
وبذلك بلغ تعداد المجندين الذين وصلوا إلى الأراضي الليبية حتى الآن، حوالي 8950 “مرتزقا” بينهم مجموعة غير سورية، في حين أن عدد المجندين الذي وصلوا المعسكرات التركية لتلقي التدريب بلغ نحو 3300 مجند.
الجدير بالذكر أن من ضمن المجموع العام للمجندين، يوجد نحو 150 طفلا تتراوح أعمارهم بين الـ 16 – والـ 18 غالبيتهم من فرقة “السلطان مراد”، جرى تجنيدهم للقتال في ليبيا عبر عملية إغراء مادي في استغلال كامل للوضع المعيشي الصعب وحالات الفقر.