اتهم السناتور الجمهوري، راند بول، نائب الرئيس السابق جو بايدن الأربعاء بـ “بسوء استخدام سلطة الحكومة… لملاحقة خصم سياسي”، وذلك بعد ظهور اسم بايدن في قائمة نشرت حديثًا لمسؤولي إدارة أوباما الذين طلبوا “التجسس” على مستشار الأمن القومي السابق، مايكل فلين.

وقال بول لـلفوكس نيوز: “أعتقد أن هذا أمر مثير للدهشة أن نائب الرئيس بايدن وجميع الدوائر الداخلية للرئيس أوباما كانوا يطلبون بشكل فردي التجسس على خصوم سياسيين”. هل تتذكر أن هناك الكثير مما يجب فعله بشأن محاولة عزل رئيس استخدم سلطة الحكومة لملاحقة خصم سياسي؟ في إشارة إلى محاولة عزل ترمب بسبب سوء استخدام السلطة في القضية الأوكرانية.

وأضاف بول: “إن هذا سلاح وكان يستخدمه نائب الرئيس بايدن من قبل سلطة الحكومة، ويسيء استخدام تلك السلطة لملاحقة خصم سياسي”.

وتابع “بشكل أساسي، إن التجسس على شخص ما هو ما يعادل التنصت عليه بطريقة غير مشروعة”.

رفع السرية عن قائمة المتجسسين على فلين

وتم رفع السرية اليوم عن القائمة التي تجسست على مايكل فلين من قبل القائم بأعمال مدير المخابرات الوطنية ريتشارد جرينيل. وتذكر القائمة أسماء كبار المسؤولين في إدارة أوباما ، بما في ذلك بايدن، ومدير مكتب التحقيقات الفدرالي آنذاك جيمس كومي، ومدير وكالة المخابرات المركزية آنذاك جون برينان، ثم مدير المخابرات الوطنية جيمس كلابر، ثم رئيس موظفي البيت الأبيض دينيس ماكدونو.

وجادل بول بأن القائمة تثبت أن إدارة أوباما تآمرت لإيقاع فلين، وأوضح: “لا يمكنك الاستماع إلى محادثة الشخص الآخر إذا كانوا يتحدثون فقط. لذلك لم يُتهم الجنرال فلين أبداً بقول أي شيء غير مرغوب فيه. لم يقل أبداً أي شيء يرقى إلى جريمة”. “لكنهم جميعًا استمعوا إلى محادثته ثم قرروا جميعًا. علينا أن نجلب هذا الرجل. فلنحاول أن نحبسه، دعونا نحاول إحضاره ونرى ما إذا كان بإمكاننا جعله إما يكذب، أو يخطئ، أو يمكننا القبض عليه تحت قانون لوغان”.

وأضاف بول “إذا كانت هذه عصابة.. هذه مؤامرة”. والسؤال هو، هل وجه الرئيس أوباما الأمر كله أم أن نائب الرئيس بايدن أدار هذا الموضوع؟

وشدد بول قائلا إنه يجب استجواب بايدن، المرشح الرئاسي الديمقراطي المفترض، عن قضية فلين.

وأردف: “نعلم الآن حقيقة أن نائب الرئيس بايدن متورط ويجب استجوابه بشأن هذا، لأنه لا يمكننا رفع شخص إلى الرئاسة يرغب في استخدام المخابرات للتجسس على خصومه السياسيين”. “هذا يجب أن يكون قاتل الصفقات في إشارة إلى تقويض بايدن للفوز بالرئاسة”.