قال الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية أكبر الباكر، اليوم الأربعاء، إن شركته تجري محادثات مع إيرباص وبوينغ لتأجيل طلبيات طائرات لعدة سنوات.

وصرح أكبر الباكر لصحيفة ساوث تشاينا مورنينج بوست “نجري مفاوضات معهما (الشركتين). لذا لا أريد التحدث عن ذلك. نعم سوف تؤجل لعدة سنوات “.

وذكرت الصحيفة أن شركة الطيران مستعدة أيضا لتقديم رأسمال لكاثاي باسيفيك التي تمتلك فيها حصة 9.99 بالمئة.

ولم يذكر التقرير عدد الطائرات التي تشملها مساعي الشركة للتأجيل ومدة هذا التأجيل. ولكنه ذكر أن الخطوط القطرية طلبت أكثر من 200 طائرة من الشركتين.

وكان صرح الباكر لرويترز، الاثنين الماضي، بأن تعافي الطلب على السفر العالمي من جائحة كورونا قد يستغرق ما يصل لأربع سنوات، مضيفا أن الشركة قد تخفض أسطولها بمقدار الربع.

وتقول الناقلة المملوكة للدولة إنها ستبدأ استئناف الرحلات هذا الشهر إلى بعض الوجهات التي اضطرت إلى تعليقها بسبب جائحة فيروس كورونا.

وكانت الخطوط الجوية القطرية، قد أعلنت في نهاية إبريل الماضي، أن الموظفين من المستوى المتوسط وما فوقه ستنخفض رواتبهم إلى النصف لمدة ثلاثة أشهر على الأقل.

وأضافت الشركة أن هذا التأجيل الجزئي للرواتب هو إجراء مؤقت من المتوقع أن يستمر لثلاثة شهور بدءا من إبريل/نيسان، رغم أنها أشارت إلى أنه قد يجري تمديده “تبعا للوضع الاقتصادي”.

وقالت إن الجزء غير المدفوع من الرواتب سيجري دفعه “في أقرب وقت ممكن عندما تسمح الظروف”.

وهذه ليست الخطوة الأولى من جانب الخطوط القطرية تجاه موظفيها؛ ففي 18 مارس الماضي قال وزير العمل الفلبيني سيلفستر بيلو إن الخطوط الجوية القطرية استغنت بشكل مفاجئ عن نحو 200 موظف فلبيني في قطر.