مع تسجيل الولايات المتحدة أكثر من 12 ألف إصابة بفيروس كورونا، وارتفاع عدد الوفيات إلى ما لا يقل عن 199 شخصًا، قرّر حاكم كاليفورنيا غايفن نيوسوم مساء الخميس فرض حجر على الولاية بكاملها وعلى سكّانها البالغ عددهم 40 مليون نسمة، وذلك لتعزيز جهود مكافحة الفيروس المستجدّ.
وقال الحاكم في مؤتمر صحافي “حان الوقت لنا جميعا، أفرادا ومجتمعا، أن ندرك أنه يجب علينا بذل مزيد من الجهد” لوقف انتشار كوفيد-19.
كما طلب من السكّان “على مستوى كامل الولاية البقاء في منازلهم”، مشيرا إلى أنّ هذا الإجراء يصبح “ساري المفعول الليلة”.
موضوع يهمك
? كيفما تتلفت في المتاجر والمجمعات التجارية التي خفت حركتها كثيرا خلال الأيام الماضية في معظم البلدان حول العالم، تجد…
مفاجأة من الصحة العالمية عن القفازات.. هل تصد كورونا؟
صحة
سكان لوس أنجلوس في منازلهم
بدوره أمر رئيس بلدية لوس أنجلوس إريك غارسيتي مساء الخميس بفرض حجر على جميع سكان المدينة البالغ عددهم أربعة ملايين نسمة، طالبا منهم الامتناع عن أيّ تنقّل غير ضروري.
وكتب غارسيتي على تويتر أنّه أصدر أمرا طارئا بفرض حجر يُلزم “جميع سكّان مدينة لوس أنجلوس بأن يبقوا في منازلهم وبأن يحدوا على الفور من التحرّكات غير الضرورية”.
كما أضاف “نتخذ هذا الإجراء الطارئ من أجل الحد من انتشار كوفيد-19 وإنقاذ أرواح”.
أكبر عدد وفيات في واشنطن
أما في ولاية واشنطن، فسجلت الخميس ثماني حالات وفاة جديدة بسبب كورونا ما رفع عدد الوفيات فيها إلى 74 حالة وفاة، وهو أكبر عدد في أي ولاية أميركية.
وحدثت معظم الوفيات في منطقة سياتل وتركزت حول منشأة لرعاية المرضى على الأمد الطويل بضاحية كيركلاند التي ظهر بها هذا المرض
لأول مرة في الولايات المتحدة.
كما أكدت ولاية واشنطن إصابة أكثر من 1300 شخص بفيروس كورونا على مستوى الولاية مما دفع الحاكم جاي إنسلي إلى توقيع تشريع هذا الأسبوع يوافق على تخصيص 200 مليون دولار من أموال الطوارئ لإبطاء انتشار المرض.
يذكر أن الولايات المتحدة على وقع القيود المفروضة على السفر وإجراءات الحجر والعزل بينما تراجع اقتصاد أول قوة في العالم جراء انتشار الفيروس.
حظر السفر
وطلبت الولايات المتحدة من رعاياها في الخارج إما العودة للبلاد أو البقاء بعيدا لأجل غير مسمى، في حين كشف الجمهوريون بمجلس الشيوخ عن خطة تحفيز اقتصادي بقيمة تريليون دولار لضخ أموال لقطاع الأعمال وللشعب الأميركي مباشرة في الوقت الذي زاد فيه عدد الوفيات نتيجة الإصابة بفيروس كورونا بالبلاد إلى 200 حالة.