أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع في الإمارات، الثلاثاء، تسجيل 15 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد “كوفيد-19 ” تم رصدها من خلال الإبلاغ المبكر والتقصي النشط والمستمر، والتعرف عليها من خلال فحص المخالطين لحالات أعلن عنها مسبقاً، وحالات مرتبطة بالسفر إلى الخارج، وكانت جميعاً في الحجر الصحي.
وقالت الوزارة في بيان إن الحالات تعود لجنسيات مختلفة شملت شخصاً من كل من قرغيزستان، صربيا، إيطاليا، هولندا، أستراليا، ألمانيا، الولايات المتحدة الأميركية، اليونان، روسيا، أوكرانيا، بنغلاديش وشخصين من كل من بريطانيا وإسبانيا مؤكدة أن جميع الحالات مستقرة وتخضع للرعاية الصحية اللازمة.
وبذلك يبلغ عدد الحالات التي تم تشخيصها 113 حالة، وفق وكالة الأنباء الإماراتية “وام”.
موضوع يهمك
? لقي أكثر من 80 عنصراً حوثياً مصرعهم وجرح آخرون، اليوم الثلاثاء، في مواجهات مع الجيش اليمني، في جبهتي صرواح غربي مأرب،…
مصرع 80 حوثياً بينهم قيادي في معارك بصرواح والبيضاء
اليمن
كما أكدت الوزارة على التعاون المستمر مع كافة الجهات المعنية في الدولة لرصد ومتابعة الفيروس والتعامل معه وفق أعلى المعايير الطبية لحماية المجتمع بعدة إجراءات احترازية منها إجراءات الكشف الحراري والفحوصات في منافذ الدولة، وعزل المصابين أو من يشتبه به عن أفراد المجتمع في غرف العزل الصحي التي تم تجهيزها وفق أعلى المعايير المعتمدة حسب إجراءات منظمة الصحة العالمية، وتتوفر بها جميع الاشتراطات الصحية والوقائية ويتم فيها اتباع جميع مبادئ التطهير والتعقيم المستمر لمكافحة العدوى.
إلى ذلك يشرف على منشآت الحجر وغرف الحجر الصحي طاقم وطبي مؤهل ومدرب للتعامل مع الأمراض المعدية يعمل على مدار الساعة لمتابعة الحالات وتفادي أي مضاعفات طبية وضمان استقرارها حتى تتماثل للشفاء التام.
ونصحت الجمهور باتباع الإجراءات والتدابير الصحية الوقائية والاطلاع على النشرات التوعوية المتوفرة على موقعها الإلكتروني والمواقع الرسمية للجهات الصحية بالدولة.
كما أوصت الوزارة والهيئات الصحية المحلية أفراد المجتمع باتباع السلوك الصحي الذي يساعد في حماية الأفراد من العدوى بالأمراض المعدية كالاهتمام بنظافة الأيدي وغسلها جيداً بالماء والصابون، وتغطية الأنف والفم عند السعال أو العطس لمنع انتشار الجراثيم والفيروسات.
إلى ذلك نصحت الأشخاص الذين يعانون من أعراض تنفسية بتجنب الاختلاط في الأماكن المزدحمة والمجالس، وأهابت بالجمهور تقصي المعلومات من المصادر الرسمية وتجنب نشر الشائعات.