Categories: الخليج

النظام يبدأ هجوماً برياً وسط اشتباكات عنيفة مع الفصائل بإدلب

[ad_1]

النظام يبدأ هجوماً برياً وسط اشتباكات عنيفة مع الفصائل بإدلب

المصدر: دبي – العربية.نت

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن قوات النظام السوري بدأت، اليوم الخميس، هجوماً برياً وسط اشتباكات عنيفة مع الفصائل المسلحة في إدلب.

وأكد المرصد مقتل 67 من قوات النظام السوري والفصائل المسلحة في ريف إدلب منذ أمس.

من جهته، أعلن إعلام النظام السوري أنه تم “تأمين طريق دمشق- حلب الدولي بطول 100 كيلومتر”، مشيراً إلى “مقتل مئات المسلحين وجرح الآلاف منهم بريفي إدلب وحلب”.

كما أشار إلى “مقتل 6100 مسلح وجرح 2550 آخرين” بريف إدلب بالإضافة لـ”تدمير 615 آلية”.

وأكد النظام السوري أنه “يواصل عملياته ضد المسلحين في جبل الزاوية بريف إدلب، ويوجه ضربات مركزة ضد تحصيناتهم وخطوط إمدادهم”.

وكانت وكالة الإعلام الروسية قد نقلت اليوم عن أحد مراسليها قوله، إن مقاتلي الفصائل السورية استأنفوا قصف مدينة سراقب الاستراتيجية بمحافظة إدلب (شمال غرب سوريا)، وكذلك طريق “إم 5” السريع الواصل بين دمشق وحلب.

وأضافت الوكالة أن مقاتلي الفصائل حاولوا دخول سراقب الليلة الماضية، لكن قوات النظام السوري تصدت لهم. وتحاول مدفعية جيش النظام السوري تدمير نقاط إطلاق نيران الفصائل.

من جهة أخرى، ذكرت قناة “روناهي” الكردية أن القوات التركية قصفت من جهتها، قريتين بريف تل أبيض الغربي.

مقتل 15مدنياً في غارة روسية

في سياق متصل، قُتل 15 مدنياً، بينهم طفلة، اليوم في غارات شنتها طائرات حربية روسية في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا.

واستهدفت الغارات بعد منتصف الليل “تجمعاً للنازحين”، ممن فروا من التصعيد المستمر في المنطقة منذ أشهر، بالقرب من بلدة معرة مصرين في ريف إدلب الشمالي بحسب المرصد الذي أشار إلى إصابة 18 شخصاً بجروح.

موضوع يهمك
?
ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن اشتباكات عنيفة وقعت بعد منتصف ليل الأربعاء – الخميس، في محاور بمحيط مدينة مارع في ريف…



سوريا.. اشتباكات عنيفة بين موالين لتركيا و”قسد” بحلب


سوريا

وتشن قوات النظام بدعم روسي منذ كانون الأول/ديسمبر هجوماً واسعاً ضد مناطق تسيطر عليها “هيئة تحرير الشام” (“جبهة النصرة” سابقاً) وفصائل معارضة أخرى وتنتشر فيها قوات تركية في محافظة إدلب وجوارها. وتمكنت قوات الأسد من إحراز تقدم كبير في جنوب إدلب وغرب حلب.

وأسفر الهجوم عن مقتل حوالي 500 مدني بينهم نحو 140 طفلاً، بحسب المرصد، كما دفع، وفق الأمم المتحدة، بـ948 ألف شخص إلى النزوح باتجاه مناطق أكثر أمناً، غالبيتهم توجهوا إلى شمال إدلب وتحديداً قرب الحدود التركية السورية.

ومنذ بداية شباط/فبراير، تصاعد التوتر بين أنقرة والنظام السوري في المنطقة وانعكس في مواجهات على الأرض أوقعت قتلى بين الطرفين.

تفاقم العنف في إدلب في الأسابيع الأخيرة، حيث أرسلت تركيا الآلاف من القوات إلى المنطقة لدعم الفصائل المتحصنين هناك.

وأدى التصعيد الميداني إلى توتر دبلوماسي بين موسكو وأنقرة. وعقد الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين اليوم مباحثات في موسكو لتخفيف حدة هذا التوتر.


إعلانات

[ad_2]
admin