Categories: الخليج

بوتين لأردوغان: الوضع بسوريا يتطلب محادثات مباشرة بيننا

[ad_1]

بوتين لأردوغان: جنودنا قتلوا جنودكم بالخطأ

المصدر: دبي – العربية.نت

قدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعازيه للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في مقتل جنود أتراك في سوريا، وذلك خلال اجتماعهما في موسكو حول إدلب السورية، الخميس.

وقال بوتين إن “خسارة الناس دائما مأساة كبيرة”، موضحا أن العسكريين الروس والسوريين لم يكونوا على علم بموقع الجنود الأتراك، مشيرا إلى أن جيش النظام السوري تكبد خلال هذه الفترة أيضا خسائر كبيرة.

واستمر اللقاء الثنائي بين بوتين وأردوغان لساعتين وأربعين دقيقة. وبعدها، بدأ لقاء الوفدين التركي والروسي حول إدلب في موسكو.

وتناولت قمة روسيا وتركيا التصعيد شمال غربي سوريا، بينما تسارع موسكو الخطى لتعزيز قواتها في سوريا بحراً وجواً بالدفع بتعزيزات عسكرية كبيرة.

وقال الرئيس الروسي في مستهل لقائه بنظيره التركي، إن “الأوضاع في إدلب توترت إلى درجة تتطلب حديثا مباشرا بيننا”، وأكد على ضرورة تجاوز هذا التوتر والعمل على عدم تكراره، “ولكي لا يلحق ضررا بالعلاقات الروسية التركية التي نثمنها عاليا”.

وتوجه بوتين لأردوغان: “مثلما طلبتم نحن مستعدون لنبدأ بالحديث وجها لوجه ثم ينضم إلينا فيما بعد المسؤولون في الحكومتين الروسية والتركية”.

بدوره، أعرب أردوغان لبوتين عن أمله في أن تسهم القرارات التي سيتمخض عنها الاجتماع في تهدئة الوضع في إدلب. وأضاف أن “العلاقات التركية الروسية الآن في ذروتها ونود أن تزداد متانة”.

موضوع يهمك
?



مباحثات أوروبية لحماية الحدود الأوروبية مع تركيا


فيديو

وقد بيّن تحليل أجرته وكالة رويترز، لبيانات الرحلات الجوية ومراقبة المراسلين للملاحة في مضيق البوسفور، أن روسيا بدأت في زيادة الشحنات البحرية والجوية إلى سوريا في 28 فبراير أي بعد يوم من مقتل 34 جنديا تركيا في ضربة جوية بسوريا.

كما أظهر أنها أرسلت خمس سفن حربية باتجاه سوريا خلال ستة أيام، الأمر الذي يتجاوز الحد المعتاد وهو إرسال سفينة حربية واحدة أو اثنتين أسبوعياً.

وذكر فلاديمير فرولوف، محلل الشؤون الخارجية الروسي المستقل أن “المشكلة الرئيسية في إدلب هي رغبة (رئيس النظام السوري بشار) الأسد في السيطرة الكاملة على المنطقة وإغلاق الحدود مع تركيا، والدفع أيضًا بنحو 3 ملايين من السكان السنة، المعارضين للأسد، إلى الأراضي التركية”.

القوات التركية في إدلب (فرانس برس)

ومقابل التحرك الروسي اللافت قبيل ساعات من القمة، كانت هناك رغبة تركية في أن تفضي محادثات العاصمة الروسية إلى نتائج سريعة، ملموسة لوقف إطلاق النار في إطار اتفاق سوتشي. وقد أعرب المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن عن تفاؤله في أن تضع القمة حدا لاعتداءات النظام السوري في إدلب.

قوات من الشرطة العسكرية الروسية في سوريا

وبين الفعل الروسي والرغبة التركية، تأتي محاولة إفشال اللقاء من قبل إيران وميليشيات حزب الله، كما كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان لقناتي “الحدث” و”العربية”، معللاً الأمر بفرض قمة موسكو لانسحاب إيران وميليشياتها من جنوب حلب. ووفق المرصد فإن إيران وميليشياتها يعملون على استفزاز الجانب التركي.


إعلانات

[ad_2]
admin