حثّ الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “الناتو”، ينس ستولتنبرغ، الجمعة، على خفض التصعيد في سوريا، مؤكداً أن الحلف يبحث عن سبل لتقديم دعم إلى تركيا مشيراً إلى أن الحلف يدعم الموقف التركي فيما يتعلق بسوريا.
وطالب ستولتنبرغ، خلال مؤتمر صحافي، روسيا ونظام الأسد بوقف الهجوم في إدلب وإعطاء فرصة للحل السياسي، مشيراً إلى أن الضربات الجوية للنظام وروسيا تسببت في تشريد الآلاف في إدلب.
موضوع يهمك
? يسافر نائب وزيرة العدل اليابانية إلى لبنان مطلع الأسبوع المقبل للتأكيد على ضرورة أن يمثل كارلوس غصن رئيس شركة نيسان…
موفد ياباني يتوجه إلى لبنان للمطالبة بعودة غصن
الأخيرة
ودعا روسيا ونظام الأسد إلى وقف الضربات الجوية في إدلب.
وأردف قائلا: “ندعو سوريا وروسيا للمشاركة الكاملة في المساعي التي تقودها الأمم المتحدة لإيجاد حل سياسي للصراع في سوريا”.
وفي وقت سابق، قال ستولتنبرغ إن ممثلي الدول الأعضاء في الحلف سيعقدون اجتماعاً طارئاً، الجمعة، لبحث الأزمة السورية بعد مقتل 34 جندياً تركياً على الأقل في غارة جوية شنتها قوات النظام السوري.
وقال الحلف في بيان إن “مجلس حلف الأطلسي الذي يضم سفراء كل الدول الأعضاء الـ29 سيجتمع الجمعة في 28 فبراير بطلب من تركيا لإجراء مشاورات بموجب المادة 4 من اتفاقية واشنطن التأسيسية، حول الوضع في سوريا”.
بموجب المادة 4 يحق لأي عضو في الحلف طلب محادثات حين يرى تهديداً “لوحدة وسلامة أراضيه، واستقلاله السياسي أو الأمني”.
وهي منفصلة عن المادة 5 من معاهدة حلف الأطلسي التي تنصّ على أن “أي هجوم مسلح على دولة عضو أو عدة أعضاء في أوروبا أو أميركا الشمالية يجب أن يعتبر هجوماً على جميعها”.
To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading your web browser
وكان ستولتنبرغ قد دان في وقت سابق “الضربات الجوية العشوائية التي شنها النظام السوري وحليفته روسيا” داعياً كل الأطراف إلى “وقف التصعيد”.
تمثل الغارة الجوية التي شنتها قوات النظام السوري، والتي قتلت الجنود الأتراك في شمال شرقي سوريا، أكبر عدد من قتلى تركيا في يوم واحد منذ تدخلها لأول مرة في سوريا في عام 2016.
موضوع يهمك
? قالت وزارة البترول المصرية، اليوم الجمعة، إن مجلس إدارة جهاز تنظيم أنشطة سوق الغاز اعتمد قيمة رسوم استخدام الشبكة…
مصر ترفع رسم استخدام شبكة الغاز إلى 37.5 سنت للمليون وحدة
طاقة
كانت الوفيات تصعيداً خطيراً في الصراع المباشر بين القوات التركية وقوات النظام السوري المدعومة من روسيا، والتي بدأت منذ أوائل فبراير.
وقُتل 54 جندياً تركياً على الأقل في إدلب منذ بداية فبراير.
وبصرف النظر عن توفير بعض المراقبة الجوية على سوريا، لا يلعب حلف الناتو أي دور مباشر في سوريا، لكن أعضاء الحلف منقسمون بشدة حول تصرفات تركيا هناك.
يأتي هجوم سوريا على رأس التوترات بشأن شراء تركيا لصواريخ إس 400 الروسية الصنع، التي تهدد أمن الناتو وطائرة الشبح طراز إف-35. كما قام أردوغان بطرد الآلاف من الضباط العسكريين الأتراك في أعقاب الانقلاب الفاشل في تركيا في عام 2016، وقد سعى بعضهم إلى اللجوء ومنحوا ذلك في أوروبا.