35 يوماً كاملة قضاها الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك في المستشفى العسكري الذي كان يعالج فيه قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة أمس الثلاثاء ويفارق الحياة عن عمر يناهز 92 عاماً.
مصدر مقرب من أسرة الرئيس الراحل كشف لـ”العربية.نت” تفاصيل رحلة المرض الأخيرة لمبارك، وقال إن الرئيس الأسبق دخل المستشفى يوم 21 يناير الماضي، حيث كان يعاني من وعكة صحية طارئة، وأجرى الأطباء الفحوصات اللازمة له، وتم عمل أشعة مقطعية على منطقة البطن والحوض وموجات صوتية على القلب، وتأكدت إصابته باشتباه في انسداد في الأمعاء ناتج عن عملية فتق قديم، استلزم إجراء جراحة لإزالة جزء من الأمعاء.
وأضاف المصدر أن الرئيس الأسبق وعقب إجراء الجراحة، تم حجزه في غرفة العناية المركزة، ووضعه على أجهزة التنفس الصناعي ومنحه محفزات للقلب والأوعية الدموية، مشيرا إلى أن حالته كانت تتحسن بشكل بطيء لكنها تدهورت في اليومين الأخيرين.
موضوع يهمك
? “إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن” بتلك العبارة ودعت سوزان مبارك، سيدة مصر الأولى السابقة، الرئيس المصري الراحل حسني مبارك…
هكذا ودعت سوزان مبارك رئيس مصر الأسبق
مصر
وقال إن الرئيس الأسبق تعرض لانتكاسة كبيرة صباح أمس الثلاثاء وبذل الأطباء محاولات كبيرة لإنقاذه، مؤكدا أن الحالة وكما وصفها الأطباء للأسرة كانت حرجة جدا، وفشلت معها كل محاولات الإنقاذ حتى لفظ أنفاسه الأخيرة في تمام الساعة 11 و20 دقيقة صباحا.
وكشف المصدر أنه تبين أن الرئيس وخلال رحلة مرضه الأخيرة عانى من قصور في الكلى ورفرفة أذنيه بالقلب أدت في النهاية لهبوط حاد في الدورة الدموية وتوقف عضلة القلب والتنفس وصدمة تسممية حادة انتهت بالوفاة.
وكان قد أعلن عن وفاة الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك، الثلاثاء، عن عمر يناهز 92 عاماً.
وانطلقت اليوم الأربعاء مراسم سيتم تشييع الجثمان من مسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس شرق القاهرة، في جنازة عسكرية، فيما أعلنت الرئاسة المصرية الحداد 3 أيام لوفاة مبارك اعتبارا من اليوم الأربعاء.
ونعت رئاسة الجمهورية في مصر، مبارك، “لما قدمه لوطنه كأحد قادة وأبطال حرب أكتوبر المجيدة، حيث تولى قيادة القوات الجوية أثناء الحرب التي أعادت الكرامة والعزة للأمة العربية.
ونعت القوات المسلحة المصرية مبارك في بيان كما نعاه الأزهر والكنيسة الأرثوذكسية والبرلمان ومجلس الوزراء.