قالت القوات المشتركة في الساحل الغربي، مساء الجمعة، إنها رصدت استعدادات حوثية كبيرة في مناطق عديدة من جنوب محافظة الحديدة، غرب اليمن، شملت استحداث تحصينات والدفع بتعزيزات.
وأفاد الإعلام العسكري للقوات المشتركة في بيان، أن الميليشيات الحوثية، الموالية لإيران، قامت بحفر خنادق طويلة على امتداد الطريق الرابط بين مديريتي زبيد والتحيتا، تتفرع منها خنادق أخرى باتجاه منطقة السويق التابعة للتحيتا.
موضوع يهمك ? قال زعيم المعارضة التركية كمال كليجدار أوغلو، إن الغرب استخدم الرئيس رجب طيب أردوغان “في إشعال النار في سوريا”،…
زعيم المعارضة التركية: أردوغان وكيل في إراقة دماء المسلمين
العرب و العالم
وأضاف أن الميليشيات تنقل الأخشاب والطوب الأبيض ليلاً إلى الخنادق مع استمرار الحفر، وتقوم ببنائها وتغطيتها من الأعلى بالأخشاب ومن ثم دفنها بالرمل.
كما دفعت ميليشيات الحوثي، بمئات المسلحين المدججين بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، إلى شرق مديرية الدريهمي، رافقها استهداف مواقع القوات المشتركة، بأسلحة رشاشة ومتوسطة.
خوف ورعب
واتهمت القوات المشتركة، الأمم المتحدة بالتزام الصمت المطبق إزاء الجرائم والانتهاكات الحوثية، وقالت إن ذلك “شجع الميليشيات على التمادي وارتكاب المزيد منها بقصف واستهداف الأحياء السكنية في التحيتا جنوب الحديدة بالساحل الغربي لليمن”.
وطبقاً لمصادر محلية في التحيتا، فقد قصفت ميليشيات الحوثي منازل المواطنين جنوب مركز مدينة التحيتا بقذائف مدفعية الهاون بشكل هستيري.
وسقطت قذائف مدفعية الهاون الثقيل التي أطلقتها الميليشيات على منزل أحد المواطنين، وألحقت به أضراراً بالغة.
وأشارت المصادر إلى أن حالة من الخوف والرعب سادت الأهالي في المنزل وسكان الحي جراء القصف الهمجي الذي شنته الميليشيات الإرهابية المدعومة من إيران.
وأثارت الخروقات التي تقوم بها ميليشيات الحوثي موجة غضب في صفوف المدنيين، في ظل صمت وتجاهل الأمم المتحدة للانتهاكات الحوثية التي ترتكبها منذ بدء الهدنة الأممية لوقف إطلاق النار في 18 ديسمبر 2018.