بينما يصارع لبنان أمواج أزمة مالية واقتصادية وسط تظاهرات ضد النخبة السياسية المتهمة بالفساد منذ أكتوبر الماضي، حاول ناشطون محتجون اقتحام مقر بلدية بيروت الجمعة، حيث حصل تدافع بينهم وبين القوى الأمنية، وفق الوكالة الوطنية للإعلام. كما وصلت إلى المكان قوة من الجيش.
موضوع يهمك ? طالب المرجع الشيعي الأعلى في العراق علي السيستاني، الجمعة، السلطات العراقية بالارتقاء إلى مستوى المسؤولية في البلاد.كما…
إلى ذلك رمى أشخاص من المجموعة الرافضة للاعتصام والمتضامن مع البلدية والمحافظة، الأشخاص المطالبين باستقالة المحافظ زياد شبيب ورئيس البلدية جمال عيتاني، بالحجارة، حيث سجل إصابة إحدى الفتيات. ولا تزال القوى الأمنية تفصل بين المجموعتين.
ومنذ استقالة سعد الحريري من رئاسة الوزراء في 29 أكتوبر الماضي في مواجهة الاحتجاجات غير المسبوقة في البلاد، أخفق لبنان في تشكيل حكومة جديدة أو دفع الإصلاحات المطلوبة للحصول على دعم خارجي.
وتعهد المانحون الأجانب بتقديم 11 مليار دولار لتمويل مشروعات في لبنان عام 2018، لكنهم علقوا ذلك على تنفيذ إصلاحات اقتصادية أجّلتها بيروت منذ فترة طويلة وأخفقت أحياناً في تنفيذها.