كثفت ميليشيا الحوثي، الذراع الإيرانية في اليمن، عمليات استهداف المناطق والأحياء الواقعة في نطاق سيطرة القوات المشتركة بمحافظة الحديدة، غربي اليمن.
ففي مدينة الحديدة، شنت الميليشيات الحوثية قصفاً كثيفاً، الساعات الماضية، على حي منظر، الذي تقع فيه نقطة المراقبة الأممية الخامسة لوقف إطلاق النار، ما أجبر عشرات الأسر على النزوح.
كما استهدفت ميليشيا الحوثي، مواقع القوات المشتركة بالقرب من مطاحن البحر الأحمر وخط كيلو 16، ومواقع تخضع لمراقبة نقطة الرقابة الأممية الأولى بالقرب من مستشفى 22 مايو في شارع الخمسين، بحسب المركز الإعلامي لألوية العمالقة.
استحداث الأنفاق
كما قامت ميليشيات الحوثي باستحداث الأنفاق وحفر الخنادق التي تمتد من المزارع وبمسافات طويلة تصل إلى داخل منازل المواطنين شرق مديرية التحيتا، جنوبي الحديدة.
ونشر الإعلام العسكري للقوات المشتركة، مشاهد مصورة تظهر قيام الميليشيات بحفر الأنفاق والخنادق التي امتدت لمسافات طويلة بمحاذاة الطرقات، ومن المزارع إلى داخل منازل المواطنين الذين هجرتهم ميليشيات الحوثي وتمترست بداخلها.
وفي مديرية بيت الفقيه جنوبي الحديدة، شنت ميليشيا الحوثي قصفا كثيفا على مناطق آهلة ومواقع للقوات المشتركة، في منطقة “الجاح” بمختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة.
وقال مصدر عسكري “تمكنت القوات المشتركة من إحباط محاولة التسلل، عقب اشتباكات بمختلف الأسلحة أوقعت خسائر في الأرواح والعتاد في صفوف الحوثيين”.
وأشار إلى “تنفيذ القوات المشتركة عملية تمشيط واسعة لتعقب المسلحين الحوثيين وتأمين المنطقة”.
وصدت القوات المشتركة، محاولة تسلل للميليشيا الحوثية في منطقة الطور بمديرية بيت الفقيه بعد مواجهات تكبدت فيها الأخيرة قتلى وجرحى.
وفي مدينة حيس جنوبي الحديدة، شنت الميليشيا الحوثية، عمليات قصف على الأحياء السكنية أسفر عن تدمير منزل المواطن داوود الحضرمي، إضافة إلى أضرار بمنازل أخرى.
وبحسب القوات المشتركة، فإن ميليشيات الحوثي تصعد في أكثر من منطقة جنوب الحديدة بتفجير الوضع عسكرياً ، في سعي منها لنسف الهدنة والقضاء على عملية السلام التي ترعاها الأمم المتحدة في الحديدة .