Categories: الخليج

العلبة السوداء مقفلة.. شقيق بوتفليقة يرفض إجابة القاضي

[ad_1]

العلبة السوداء مقفلة.. شقيق بوتفليقة يرفض إجابة القاضي

المصدر: دبي- العربية.نت

بعد أن التزم سعيد بوتفليقة، شقيق الرئيس الجزائري السابق، عبد العزيز بوتفليقة الإجابة على أسئلة القضاء، أمر قاضي محكمة سيدي امحمد في الجزائر العاصمة، مساء السبت، برفع جلسة المحاكمة التي يحاكم فيها عدد من رجال الأعمال على أن تستأنف صبيحة الأحد.

وكان سعيد الذي يعرف بكونه العلبة السوداء لنظام بوتفليقة استدعي للمثول كشاهد في ملف رجال الأعمال المتهمين بتهم التمويل الخفي للأحزاب، وحملة الانتخابات الرئاسية الملغاة في أبريل 2019.

موضوع يهمك
?
أجرت كوريا الشمالية “تجربة هامة جداً” في موقع سوهي لإطلاق الأقمار الصناعية، وفق ما ذكرت الأحد وكالة الأنباء المركزية…




“رجل الصواريخ” يشاكس ترمب.. تجربة كبيرة بكوريا الشمالية

العرب و العالم

يشار إلى أنه سبق لسعيد أن رفض أيضاً في سبتمبر الماضي، الإجابة على أسئلة القضاء العسكري بالبليدة غرب عاصمة البلاد في تهمة المؤامرة ضد سلطة الدولة والمساس بسلطة الجيش والتي أدين فيها ب15 سنة سجن، برفقة رئيسي المخابرات الأسبقين الفريق مدين والجنرال طرطاق.

وبالعودة لتفاصيل جلسة السبت، فقد طلب القضاء الجزائري الاستماع إلى شقيق الرئيس الجزائري المخلوع، في اليوم الثالث من محاكمة سياسيين ورجال أعمال سابقين بتهم الفساد، لكنّه رفض الإجابة على الأسئلة الموجهة إليه.

إثر ذلك، طلب القاضي إعادته إلى سجن البليدة العسكري حيث يمضي حكماً بالسجن 15 عاماً بتهمة “التآمر ضد سلطة الدولة”.

تمويل حملة الرئيس السابق

وقدّم النائب العام طلب حضوره بعد مثول علي حداد، الرئيس السابق لجمعية أرباب العمل، في ملف تمويل حملة الرئيس السابق.

يذكر أنه من بين المتهمين في هذه المحاكمة غير المسبوقة التي بدأت الأربعاء، رئيسان سابقان للوزراء هما أحمد أويحيى وعبد المالك سلال، والعديد من الوزراء السابقين والمديرين التنفيذيين لوزارة الصناعة وكبار العاملين في قطاع السيارات.

عبد العزيز وسعيد بوتفليقة (أرشيفية- فرانس برس)

وكان حداد موضع اتهام مباشر الخميس من قبل أحد المتهمين في قضية تمويل حملة بوتفليقة للرئاسة التي كانت مقررة في 18 نيسان/أبريل الماضي.

وقال للقاضي إنه تدخل في الحملة الانتخابية بناءً على طلب سعيد بوتفليقة الذي اتصل به “طالباً المساعدة في 6 شباط/فبراير 2019”.

وتابع رداً على سؤال وجهه القاضي حول مصدر الأموال: “طلب مني سعيد بوتفليقة استرداد ما بين 700 و800 مليون دينار (6.3 ملايين دولار) كانت في مقر الحملة الانتخابية في حيدرة” في الجزائر العاصمة.

لكن حداد مؤسس الشركة الأولى للإنشاءات الخاصة بالبلاد لم يوضح أين ذهبت هذه الأموال.

وبحسب شهادة الحاج سعيد، مدير مكتب حداد، فإن الأموال التي دفعها بشكل خاص كبار العاملين في قطاع السيارات لحملة بوتفليقة “استخدمها سعيد”.

وتجري المحاكمة في غياب العديد من محامي الدفاع الذين قرروا مقاطعتها ونددوا ب”مهزلة القضاء” وأجواء “تصفية الحساب”.

إعلانات

[ad_2]
admin

Recent Posts

مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة

أفادت وكالة رويترز بأن مجلس الأمن الدولي يناقش حالياً مشروع قرار يطالب بوقف فوري وغير…

6 ساعات ago

الخارجية السورية تدين بشدة القصف الإسرائيلي على محافظة درعا وتؤكد أن دمشق لا تشكل تهديداً لأي طرف في المنطقة

أصدرت وزارة الخارجية السورية بياناً رسمياً تدين فيه بشدة القصف الإسرائيلي الذي استهدف قرى وبلدات…

6 ساعات ago

منظمة أطباء بلا حدود تحذر من الظروف القاسية التي يواجهها اللاجئون السودانيون الفارون من العنف في دارفور إلى شرق تشاد

أصدرت منظمة أطباء بلا حدود تحذيراً شديد اللهجة بشأن الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يمر بها…

6 ساعات ago

زلزال قوي بقوة 6.2 درجات يضرب منطقة الحدود بين جزر دوديكانيسا اليونانية والسواحل الغربية لتركيا ويثير حالة من الهلع بين السكان

ضرب زلزال قوي بلغت شدته 6.2 درجات على مقياس ريختر منطقة الحدود بين جزر دوديكانيسا…

6 ساعات ago

شهدت العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل توتراً ملحوظاً في الآونة الأخيرة

بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن إقالة عدد من المسؤولين في البيت…

6 ساعات ago

قوات الاحتلال تعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن وتوقف مؤقت لحركة الطيران في مطار بن غوريون وسط إنذارات أمنية متكررة داخل الأراضي المحتلة

الخبر:  أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي عن تمكنها من اعتراض صاروخ أُطلق من الأراضي اليمنية باتجاه مناطق…

6 ساعات ago