Categories: الخليج

غضب عراقي ضد قنصلية إيران مجدداً.. وحزب الله على الخط

[ad_1]

غضب عراقي ضد قنصلية إيران مجدداً.. وحزب الله على الخط

المصدر: العربية.نت- وكالات

تجسد مجدداً غضب المحتجين العراقيين ضد التدخلات الإيرانية في العراق، عبر إضرام النار للمرة الثالثة أمام القنصلية الإيرانية في النجف، ليل الثلاثاء الأربعاء، ما أدى إلى احتراق مدخلها، بحسب ما أفادت معلومات العربية.

بموازاة ذلك، شهدت العاصمة العراقية حراكاً سياسياً لتسمية بديل عن رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي من أجل تشكيل حكومة جديدة. وطالب رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، مساء الثلاثاء، رئيس الجمهورية برهم صالح بتكليف مرشح لرئاسة الوزراء خلال 15 يوما. وقال في وثيقة صادرة عن رئيس المجلس، إنه تم قبول استقالة رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي. وأضاف “استنادا إلى المادة (76) من الدستور أطالب بتكليف مرشح لرئاسة مجلس الوزراء خلال 15 يوما”.

موضوع يهمك
?
بعد انتشار مقطع فيديو قالت النيابة العامة المصرية إنه مسرب من تسجيلات حفظتها آلات المراقبة ببرج القاهرة يظهر واقعة…




طالب مصر المنتحر..انفجر رأسه والشرطة تتوعد مسرب الفيديو

سوشيال ميديا

سليماني وحزب الله على الخط

وعلى خط تأليف وتشكيل الحكومة الجديدة والبحث عن بدلاء لعبد المهدي، دخل حزب الله اللبناني، بحسب ما أفادت وكالة فرانس برس.

إذ نقلت عن مصدر عراقي مقرب من دوائر القرار في بغداد، قوله إن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، ومسؤول ملف العراق في حزب الله محمد كوثراني، يحاولان تمرير مرشح لخلافة رئيس الوزراء المستقيل. وأضاف المصدر أن سليماني “موجود في بغداد للدفع باتجاه ترشيح إحدى الشخصيات لخلافة عبد المهدي”، وأن “كوثراني يلعب أيضاً دوراً كبيراً في مسألة إقناع القوى السياسية من شيعة وسنة في هذا الاتجاه”.

يأتي هذا في وقت تواصلت التظاهرات خلال اليومين الماضيين، في بغداد ومدن جنوبية عدة ضد السلطات التي يعتبرون أن لإيران النفوذ الأكبر عليها، خصوصاً مع تواجد قائد فيلق القدس في البلاد حالياً، بحسب ما أوضحت الوكالة الفرنسية.

عادل عبدالمهدي

يذكر أنه في الوقت الذي تسعى فيه القوى السياسية في العراق لإيجاد بديل عن رئيس الوزراء المستقيل، تحاول الكتل البرلمانية دراسة قانون انتخابي جديد يفترض أن يؤدي إلى مجلس نواب أقل عدداً وأوسع تمثيلاً.

لكن ذلك ليس كافياً بالنسبة إلى المتظاهرين الذين يريدون إنهاء نظام المحاصصة الطائفية في توزيع المناصب، حتى إن البعض يطالب بإنهاء النظام البرلماني.

وبعدما كانت مقتصرة على الدعوة إلى توفير فرص عمل وخدمات عامة، تصاعدت مطالب المحتجين الذين ما زالوا يسيطرون على ساحات التظاهر، لتشمل إصلاح كامل المنظومة السياسية التي أسستها الولايات المتحدة بعد سقوط نظام صدام حسين عام 2003.

وأصبح تغيير الطبقة السياسية المتهمة بالفساد وتبخر ما يعادل ضعف الناتج المحلي للعراق الذي يعد بين أغنى دول العالم بالنفط، مطلباً أساسيا للمحتجين.

إعلانات

[ad_2]
admin

Recent Posts

ليفربول يتوج بطلاً للدوري الإنجليزي الممتاز في موسم استثنائي ومحمد صلاح يواصل كتابة التاريخ بأرقام قياسية جديدة

تمكن نادي ليفربول من حسم لقب الدوري الإنجليزي الممتاز قبل انتهاء الموسم بأربع جولات، بعد…

يوم واحد ago

ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة تؤكد أن على إسرائيل التزامات قانونية كسلطة احتلال وتدعو لاحترام حقوق الفلسطينيين في الأراضي المحتلة

صرحت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة بأن إسرائيل، بصفتها سلطة احتلال في الأراضي الفلسطينية، تتحمل…

يوم واحد ago

الصليب الأحمر يحذر من كارثة إنسانية مع استئناف الحرب في غزة ويصف الأوضاع بجحيم جديد يهدد حياة المدنيين

أطلق الصليب الأحمر الدولي تحذيرات شديدة اللهجة بشأن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بعد استئناف…

يوم واحد ago

شركة فيرجن أتلانتيك البريطانية تغلق خطها الجوي إلى تل أبيب وتعلن عدم استئناف الرحلات بسبب التوترات الأمنية

أعلنت شركة فيرجن أتلانتيك البريطانية بشكل رسمي إغلاق خطها الجوي المباشر بين لندن وتل أبيب،…

يوم واحد ago

جلال الورغي يسلط الضوء على أسباب تراجع الدبلوماسية التونسية مقارنة بفترة ما بعد الاستقلال

في مقاله المنشور على الجزيرة نت، يستعرض جلال الورغي، مدير المركز المغاربي للبحوث والتنمية، العوامل…

يوم واحد ago