الرئيسية / الخليج / حكومة إيران تقسم الشعب..  بين "حقيقي" و"مشاغب"
حكومة إيران تقسم الشعب..  بين "حقيقي" و"مشاغب"

حكومة إيران تقسم الشعب..  بين "حقيقي" و"مشاغب"

[ad_1]

حكومة إيران تقسم الشعب..  بين “حقيقي” و”مشاغب”

المصدر: العربية.نت- وكالات

يبدو أن الحكومة الإيرانية التي دأب بعض مسؤوليها على اعتبار ما حدث من احتجاجات عارمة الأسبوع الماضي، مؤامرة، تصر على السير بنفس السياق.

فبعد وصف الاحتجاجات بالشغب والحرب الكبرى، قسمت الخارجية الإيرانية الشعب بين حقيقي ومثير للشغب. وقالت إن “مظاهرة جديدة خرجت اليوم الإثنين كي تظهر للعالم من هم الإيرانيون الحقيقيون.”

موضوع يهمك

?

أوردت وسائل إعلام رسمية، اليوم الاثنين، أنه تقرر تجديد تعيين طارق عامر محافظا للبنك المركزي المصري لولاية ثانية مدتها 4…



طارق عامر محافظاً للمركزي المصري 4 سنوات أخرى

طارق عامر محافظاً للمركزي المصري 4 سنوات أخرى

بنوك وتمويل

وتجمع آلاف من أنصار النظام الإيراني في طهران الاثنين متهمين الولايات المتحدة وإسرائيل بالتحريض على أعنف احتجاجات مناهضة للحكومة تشهدها إيران منذ أكثر من عشر سنوات.

ووصفت الخارجية الإيرانية المتظاهرين اليوم بأنهم “المواطنون الحقيقيون”، على عكس متظاهري الوقود الذين خرجوا الأسبوع الماضي احتجاجاً على قرار الحكومة رفع أسعار البنزين بشكل غير مسبوق.

وأعربت الحكومة الإيرانية عن دهشتها من التأييد الأجنبي للمحتجين الغاضبين من قرار رفع أسعار الوقود، إذ قال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي في تصريحات نقلها التلفزيون الرسمي الاثنين: “أوصيها (الدول الأجنبية) أن تشاهد المسيرات اليوم، لترى الناس الحقيقيين في ايران “.

“قطع الانترنت لاعتبارات أمنية”

كما أكد موسوي، أن السلطات قطعت في شكل متعمد خدمة الانترنت لاعتبارات أمنية، بحسب تعبيره، وقارن ذلك “بإغلاق أنابيب الغاز، لو كان هناك حريق على مستوى المدينة”.

كما أضاف موسوي في تصريحات نقلها التلفزيون الرسمي: “نقر بالحق في التجمع.. لكن الأمر مختلف بالنسبة إلى الجماعات التي تتلقى توجيهات من الخارج”، مبرراً تعامل القوات الأمنية “القمعي” مع المحتجين على أنهم “مثيري شغب”.

من احتجاجات إيران(رويترز)من احتجاجات إيران(رويترز)

يذكر أن احتجاجات عارمة انطلقت في معظم المحافظات الإيرانية، الجمعة، (15 نوفمبر)، واستمرت أكثر من 5 أيام، احتجاجاً على قرار الحكومة الإيرانية رفع أسعار البنزين بنسبة 50 بالمئة على الأقل. وامتدت الاحتجاجات إلى مئة مدينة وبلدة وتحولت سريعا إلى مطالب سياسية شملت دعوة كبار المسؤولين للتنحي.

وأدت الاشتباكات بين الأمن والشرطة إلى مقتل العشرات، بحسب منظمة العفو الدولية، في حين أكدت المعارضة الإيرانية في الخارج مقتل أكثر من 300.

إعلانات



[ad_2]

عن admin

شاهد أيضاً

“حزب الله” اللبناني يستهدف مقرا إسرائيليا مهما ومواقع تجمع للجيش الإسرائيلي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *