الرئيسية / الخليج / ابتزاز نووي.. ماذا يجري بمنشأة فوردو الإيرانية؟
ابتزاز نووي.. ماذا يجري بمنشأة فوردو الإيرانية؟

ابتزاز نووي.. ماذا يجري بمنشأة فوردو الإيرانية؟

[ad_1]

ابتزاز نووي.. ماذا يجري بمنشأة فوردو الإيرانية؟

المصدر: العربية.نت، وكالات

في تراجع إضافي عن التزاماتها الواردة في الاتفاق النووي المبرم مع القوى الكبرى عام 2015، أعلنت إيران، الثلاثاء، أنها ستشرع في حقن غاز اليورانيوم بأكثر من ألف جهاز طرد مركزي في منشأة فوردو، مما يعيد إلى الواجهة هذا الموقع، الذي حذر منه مسؤولو الاستخبارات الغربية منذ عام 2008.

وتقبع هذه المنشأة النووية في عمق جبل، ومبنى واحد منها هو الذي يظهر من الفضاء.

ودق مسؤولو الاستخبارات الغربية أجراس الحذر بشأن هذا الموقع منذ عام 2008، عندما التقطت الأقمار الاصطناعية صوراً للعمل الذي يجري في الموقع الكائن على أطراف مدينة قم، على بعد 120 كيلومتراً من العاصمة الإيرانية طهران.

قلق أميركي إسرائيلي

من جانبهما، ينتاب الولايات المتحدة وإسرائيل القلق من أن حجم المنشأة وموقعها ودفاعاتها الجوية تؤكد أنها قد تستخدم في نشاطات عسكرية، مثل تخصيب محتمل لليورانيوم لإنتاج سلاح نووي.

ولطالما أكدت إيران أن برنامجها مخصص لخدمة أغراض سلمية، لكن الضوء سلط على المنشأة في خضم حملة ضغوط غربية على برنامج طهران النووي إبان عهد الرئيس الإيراني السابق، محمود أحمدي نجاد.

محمود أحمدي نجاد

وبينما هددت إسرائيل في وقت ما بتفجير مواقع نووية إيرانية مثل فوردو، عرض مسؤولون أميركيون تسجيلاً مصوراً لقنبلة مخترقة للتحصينات تدمر نموذجاً محاكياً لفوردو في صحراء أميركا الجنوبية الغربية، وفق ما ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” في سبتمبر/أيلول الماضي.

كما كان يقضي الاتفاق النووي، الذي أبرم عام 2015 بين طهران والقوى العالمية، بتخلي إيران عن أنشطة التخصيب خاصتها في الموقع.

تخصيب اليورانيوم إلى 5%

يذكر أن رئيس منظمة الطاقة الإيرانية، علي أكبر صالحي، كان قد ذكر، الثلاثاء، أن طهران ستبدأ الأربعاء تخصيب اليورانيوم إلى نسبة 5% بمنشأتها النووية تحت الأرض في فوردو، لافتاً إلى أن بلاده لديها قدرة تخصيب اليورانيوم إلى 205 إذا لزم الأمر.

ونقلت وكالة أنباء الطلبة عن صالحي قوله: “الأربعاء سنخصب اليورانيوم إلى 5% بفوردو… لدينا الآن ما يكفي من اليورانيوم المخصب حتى 20% لكن يمكننا إنتاجه إذا اقتضت الضرورة”.

علي أكبر صالحي
“ابتزاز نووي”

من جهتها، اتهمت الولايات المتحدة إيران بممارسة “الابتزاز النووي“، متعهدة بتشديد الضغوط عليها.

وقال متحدث باسم الخارجية الأميركية في بيان الثلاثاء: “ليس لدى إيران سبب معقول لتوسيع برنامجها لتخصيب اليورانيوم في منشأة فوردو أو أي مكان آخر، عدا عن كونها محاولة واضحة للابتزاز النووي لن تؤدي سوى إلى تعميق عزلتها السياسية والاقتصادية”.

إلى ذلك، أكد: “سنستمر في فرض أقصى الضغوط على النظام حتى يتخلى عن سلوكه المزعزع للاستقرار، بما في ذلك الأعمال الحساسة المتعلقة بالحد من انتشار الأسلحة النووية”.

إعلانات



[ad_2]

عن admin

شاهد أيضاً

سيف بن زايد يترأس منتدى وزاريا لتعزيز العمل المناخي على هامش “COP29”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *