الرئيسية / الخليج / أوروبا تهدد إيران سراً.. التزموا أو ننسحب من الاتفاق
آلية التحايل.. الأوروبيون يسعون لوضع 15 مليار دولار بيد إيران

أوروبا تهدد إيران سراً.. التزموا أو ننسحب من الاتفاق

[ad_1]

أوروبا تهدد إيران سراً.. التزموا أو ننسحب من الاتفاق

المصدر: لندن ـ صالح حميد

كشفت صحيفة “الغارديان” البريطانية، الجمعة، أن الاتحاد الأوروبي حذر إيران سراً من أنه سيضطر للبدء بالانسحاب من الاتفاق النووي في نوفمبر المقبل إذا مضت طهران في تهديدها باتخاذ خطوات جديدة تنتهك بنود الاتفاق.

وذكرت الصحيفة أن التحذير الموجه لإيران تم الاتفاق عليه مسبقاً من قِبل الدول الثلاث الموقعة على اتفاقية 2015 أي بريطانيا وفرنسا وألمانيا، وتم إصداره في اجتماع يوم الأربعاء الماضي.

موضوع يهمك

?

حث الاتحاد الأوروبي إيران، الأربعاء، على الامتناع عن خطوات قد تقوض الاتفاق الموقع بين المجموعة الدولية وطهران بشأن…




الاتحاد الأوروبي يدعو طهران لعدم تقويض الاتفاق النووي

إيران

وفي السياق ذاته، كانت الدول الثلاث حملت إيران مسؤولية الهجوم على منشأتي شركة أرامكو النفطية في السعودية. وقالت في بيان مشترك “من الواضح بالنسبة إلينا أن إيران تتحمّل مسؤولية هذه الهجمات. ليس هناك تفسير آخر”.

وجاء في تقرير الصحيفة البريطانية أن الاتحاد الأوروبي أخبر إيران بأنه سيثير رسمياً مسألة عدم الامتثال الإيراني عبر آلية دولية لتسوية النزاعات إذا كانت الخطوة الإيرانية التالية تنتهك الاتفاق بشكل أكبر.

يذكر أن إيران قلصت التزاماتها النووية على ثلاث مراحل، شملت رفع مستوى ونسبة تخصيب اليورانيوم، وتشغيل أجهزة طرد مركزي حديثة. كما هددت بخطوة رابعة أكثر خطورة في 7 نوفمبر المقبل ما لم ترفع الولايات المتحدة العقوبات الاقتصادية.

ونقلت “الغارديان” عن أحد المصادر قوله إن “الصعوبة تكمن في أن إيران تقول إن تلك الخطوات قابلة للتراجع، لكن إذا عملوا على بناء قنبلة نووية، فهذا أمر لا رجعة فيه”.

ووفقاً للصحيفة، فإنه بمجرد أن يتم تفعيل آلية تسوية النزاعات الخاصة بالاتفاقيات، فإن أمام الطرفين 30 يوماً لإثبات عدم الامتثال، وإذا لزم الأمر فستكون هناك عقوبات سريعة على مستوى دولي.

جاء تحذير الاتحاد الأوروبي بعد أن فشل الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في التوسط في صفقة جديدة بين الولايات المتحدة وإيران ترفع فيها واشنطن العقوبات وستعود طهران إلى الامتثال الكامل للاتفاقية.

وكان ماكرون يأمل في أن تؤدي صدمة الهجوم على حقول النفط السعودية، التي نسبها كل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إلى إيران، إلى دفع الجانبين إلى حل وسط، وفقاً لـ”الغارديان”.

شاهد أيضاً.. ترمب: الاتفاق النووي صفقة فاشلة

لكن رفض واشنطن رفع أي عقوبات قبل المحادثات مع المسؤولين الإيرانيين، ورفض طهران إجراء أي اتصالات قبل تخفيف العقوبات جعل مهمة ماكرون مستحيلة، وفق الصحيفة.

وفي حديثه للصحافيين في نيويورك يوم الخميس، حث الرئيس الإيراني حسن روحاني الولايات المتحدة على “وقف سياسة الضغوط القصوى” لصالح “الحوار والمنطق والعقل”.

وقال: “إذا وصلنا إلى وقت يتم فيه رفع هذه الشروط المسبقة عن الطاولة، بالطبع هناك إمكانية للتحدث مع أميركا”.

من جهته، هاجم المرشد الإيراني علي خامنئي، الخميس، الأوروبيين بشدة، بسبب ما قال “إنهم التزموا بالعقوبات الأميركية عملياً ولم يفعلوا شيئاً لإيران ويسيرون في ركب العداء الأميركي ضد النظام الإيراني”، وفق قوله.

ودعا خامنئي المسؤولين الإيرانيين إلى “قطع الأمل من الأوروبيين بشكل كامل”، قائلاً إن “دوافع عداء الأوروبيين للنظام الإيراني لا تختلف جوهرياً عن دوافع أميركا، لأن الأوروبيين دخلوا في الظاهر كوسيط وتحدثوا كثيراً، لكن أحاديثهم كانت فارغة المحتوى”، حسب تعبيره.

إعلانات



[ad_2]

عن admin

شاهد أيضاً

“حزب الله” اللبناني يستهدف مقرا إسرائيليا مهما ومواقع تجمع للجيش الإسرائيلي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *