أعلن مجلس السيادة في السودان رسميا، مساء الأحد، حالة الطوارئ في مدينة بورسودان في أعقاب الاشتباكات القبلية التي تقول الشرطة إنها أودت بحياة 16 شخصاً على الأقل.

وقال المتحدث باسم المجلس إنه تمت إقالة القائم بأعمال والي ولاية البحر الأحمر ومدير جهاز الأمن بالولاية.

ورصدت الأجهزة الأمنية استخدام السلاح الآلي لأول مرة في الصراع متهمة أطراف خارجية بالتدخل لتأجيج الصراع، وعلى إثرها أرسلت الأجهزة الأمنية المزيد من التعزيزات إلى المنطقة.

يذكر أن السودان قد أكد الثلاثاء تشكيل مجلس السيادة المؤلف من 11 عضواً، والذي سيدير البلاد لفترة انتقالية تمتد ثلاث سنوات لحين إجراء انتخابات.

ويحل مجلس السيادة محل المجلس الانتقالي، الذي كان يرأسه البرهان، وحكم السودان منذ عزل الرئيس عمر البشير. كما يمثل أعلى سلطة في البلاد، لكنه سيمنح صلاحيات تنفيذية لمجلس الوزراء.