الرئيسية / الخليج / صراع أجنحة نظام إيران.. تبادل شتائم وتهديد بنشر…
صراع أجنحة نظام إيران.. تبادل شتائم وتهديد بنشر...

صراع أجنحة نظام إيران.. تبادل شتائم وتهديد بنشر…

[ad_1]

لندن – (العربية نت): بلغ صراع آيات الله الحاكمين في إيران حد الشتائم والتهم المتبادلة حيث رد رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام الإيراني آية الله صادق آمولي لاريجاني، على منتقديه بشدة واتهم عضو فقهاء مجلس صيانة الدستور، آية الله محمد يزدي بالكذب والتدليس.

بينما دعا المرجع الشيعي، ناصر مكارم الشيرازي، إلى تهدئة التوتر بين لاريجاني ويزدي “حفاظاً على سمعة رجال الدين والنظام الحاكم”، حسب تعبيره.

وكان لاريجاني قد اتهم يزدي في رسالة مفتوحة نشرتها الوكالات الإيرانية الرسمية الأحد، بـ “نشر الأكاذيب وبث الإشاعات والتشهير” وذلك لأن يزدي اتهم لاريجاني بتشييد القصور تحت غطاء الحوزات الدينية واستغلال منصبه عندما كان رئيساً للقضاء.

ونفى رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام الإيراني صحة تقارير التي تحدثت عن نيته الهجرة إلى النجف، نافياً أيضاً اعتقال مدير مكتبه بتهم فساد.

وكان يزدي قال إن وجود لاريجاني في قم أو ذهابه إلى النجف لن يحدث فرقاً لأن الرجل لم يكن له أي تأثير ديني يذكر، حسب تعبيره.

هذا ما دفع بلاريجاني أن يرد علي يزدي بقسوة قائلاً في رسالته: “لا أحد يأخذ آراءك ودروسك في الحوزة الدينية في قم على محمل الجد”.

وكان التلفزيون الإيراني الرسمي بث خلال الأيام القليلة الماضية عدة تقارير ومقابلات تنتقد بشكل غير مسبوق، سوء إدارة وفساد القضاء في عهد لاريجاني، وتتهمه بالفساد واستغلال المنصب وقمع المنتقدين وإسكات المتنافسين.

في الرسالة، لم يرد لاريجاني على التهم الموجهة ضده على التلفزيون الحكومي، لكنه قال إن الهجمات ضده، وخاصة على شاشة التلفزيون، كانت جزءاً من “سيناريو مخطط له مسبقاً” و”مشروع أكبر” لتشويه صورته.

كما هدد بأن لديه قائمة من الأسرار حول شخصيات سياسية رفيعة المستوى وأبناء النخبة السياسية الحاكمة في إيران، في حين أشار أيضاً إلى أنه كان على علم بالفساد بين المسؤولين في مختلف المكاتب بما في ذلك جهاز استخبارات الحرس الثوري الإيراني.

ويعتقد المحللون للشأن الإيراني أن الخلاف حول لاريجاني هو جزء من حملة تصفية الخلفاء المحتملين لمنصب المرشد في إيران ما بعد وفاة خامنئي، لصالح نجله مجتبى أو شخص آخر يراه المرشد مناسباً.

كما يعتقد البعض بسيناريو آخر ويربط الهجوم على لاريجاني، بخلفه في منصب رئيس القضاء، إبراهيم رئيسي الذي يروج له المتشددون كخليفة محتمل لخامنئي.

وفسر مراقبون صمت خامنئي عن هذه المعارك المتبادلة بين آيات الله بأنها موافقة ضمنية على الهجمات ضد لاريجاني.

هذا بينما يذهب البعض الآخر إلى أبعد من ذلك، حيث يرون بأن خامنئي يريد من رئيسي أن يقضي على لاريجاني ثم يتخلص المرشد من رئيسي لصالح نجله مجتبى خامنئي ليورث المنصب من بعده.

[ad_2]
Source link

عن admin

شاهد أيضاً

“حزب الله” اللبناني يستهدف مقرا إسرائيليا مهما ومواقع تجمع للجيش الإسرائيلي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *