أعلن فرع تنظيم داعش في اليمن، اليوم الجمعة، مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف مركزا للشرطة في عدن أمس، ونشر صورة لمنفذ العملية.

وقال التنظيم الإرهابي، في بيان نشرته وسائل إعلامه، إن أحد أفراده يُدعى “عقيل المهاجر” تمكن من الوصول إلى طابور لأفراد شرطة الشيخ عثمان بمدينة عدن، عبر سيارة مفخخة تمكن من تفجيرها، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات.

وأشار بيان التنظيم إلى أن العملية أدت إلى إصابة مدير المركز بإصابات بالغة، وإحراق آليتين عسكريتين وأضرار مادية بالمبنى.

ولم يكشف أي تفاصيل أخرى عن هوية المنفذ الذي نشر صورته مرفقة بالبيان وبيده قنبلة.

وكانت وزارة الداخلية اليمنية أعلنت مساء الخميس في بيان رسمي أنه “في تمام الساعة الثامنة صباحا من يوم الخميس، تم استهداف مركز شرطة الشيخ عثمان بسيارة مفخخة” (دون تحديد الجهة الواقفة وراء الهجوم). وأضافت الوزارة أن 13 شخصاً قتلوا وأصيب آخرون في الهجوم.

وكان اليمن أعلن، مساء الخميس، انضمامه إلى التحالف الدولي ضد داعش. وقالت وزارة الخارجية اليمنية إن هذه الخطوة تأتي “في إطار جهود الحكومة اليمنية في محاربة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره، ونبذ التطرف الديني والفكري، كونه ظاهرة خطيرة لا دين لها ولا وطن”، بحسب بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.