[ad_1]
وفي أول إشارة واضحة ورسمية من باباجان على التوجه إلى مشروع حزب سياسي جديد ينتشل البلاد من حالة الجمود التي وصلت إليها، قال في بيان إعلان استقالته أمس: «من المؤسف أنه ليس من الممكن لي أن أستمر في العضوية التأسيسية لحزب (العدالة والتنمية)، واعتباراً من اليوم (أمس) قدمت استقالتي في مقر الحزب».
وأضاف باباجان: «هناك حاجة إلى رؤية مستقبلية جديدة لتركيا، تتطلب من بلدنا تحليلات صحيحة واستراتيجيات وخططاً وبرامج لإعادة التفكير في كل مجال».
وتنتظر تركيا ولادة حزب ثانٍ من رحم «العدالة والتنمية»، يسعى رئيس الوزراء الأسبق أحمد داود أوغلو لتأسيسه، وعرض على غُل وباباجان دمجه مع حزبهما، كما عرض أن يتولى باباجان رئاسته، وأن يكون هو نائبه أو العكس، لكن تقارير كشفت عن خلافات جوهرية بشأن مرجعية الحزب الجديد بين غُل وباباجان من ناحية، وداود أوغلو من ناحية أخرى، فهما يريدان حزباً وسطياً جامعاً، بينما يريد داود أوغلو حزباً إسلامياً محافظاً.
Source link