أعلنت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” أنها قدمت اعتذارًا رسميًا للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بعد بثّ برنامج تضمن دمج أجزاء من أحد خطاباته بطريقة اعتُبرت مضللة. وأوضح البيان أن الخطأ جاء نتيجة عملية إنتاجية لم تكن دقيقة بما فيه الكفاية. وأضافت القناة أنها تتحمل المسؤولية التحريرية الكاملة عن المحتوى.
ورغم الاعتذار، أكدت بي بي سي أنها ترفض طلب ترامب بالحصول على تعويض مالي، موضحة أن الخطأ لم يكن متعمدًا ولم يتسبب في ضرر مادي مباشر. وأشارت إلى أن المؤسسة تتمتع بتاريخ طويل في الالتزام بالمصداقية الصحفية. وشددت على أن تصحيح الأخطاء هو جزء من عملها المستمر للحفاظ على مهنيتها.
وأكدت القناة أن التحقيق الداخلي أظهر أن عملية دمج المقاطع تمت دون قصد للإساءة، وأن الفريق المسؤول خضع لإجراءات تصحيحية. وأوضحت أن سياسات التحرير سيتم تحديثها لتجنب تكرار مثل هذه الأخطاء مستقبلاً. كما أكدت أن الشفافية جزء أساسي من عملها الإعلامي.
وختمت بي بي سي بالتأكيد على احترامها الكامل لجمهورها وللشخصيات العامة التي تظهر في برامجها، مشيرة إلى أنها ستواصل تقديم محتوى مهني ومتوازن. وأضافت أن الخلاف لن يؤثر على خط تحريرها أو علاقاتها الإعلامية الدولية.
اخبار العرب من المحيط للخليج اخبار العرب من المحيط للخليج