أثارت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” موجة غضب واسعة في الأوساط العربية والدولية بعد أن أحيت الذكرى الثانية لهجوم حماس على المستوطنات الإسرائيلية في 7 أكتوبر، متجاهلة المجازر التي ارتكبتها إسرائيل بحق المدنيين في قطاع غزة. واعتبر مراقبون هذا الموقف إهانة لآلاف الضحايا من الأطفال والنساء الذين قضوا تحت القصف الإسرائيلي.
وجاء بيان المنظمة خاليًا من أي إشارة لمعاناة سكان غزة، ما اعتُبر انحيازًا واضحًا وسلوكًا غير متوازن من مؤسسة أممية من المفترض أن تكون صوتًا للإنسانية والعدالة.
وقد عبّر عدد من النشطاء الحقوقيين عن استيائهم من هذا التجاهل، مؤكدين أن موقف اليونيسف يكرّس ازدواجية المعايير الدولية في التعامل مع قضايا الشرق الأوسط، خصوصًا القضية الفلسطينية.
وطالب حقوقيون المنظمة بإعادة النظر في سياستها وخطابها الإعلامي، والاعتراف بالمجازر الإسرائيلية التي راح ضحيتها آلاف الأطفال الفلسطينيين، بدلًا من تسليط الضوء على أحداث تخدم الرواية الإسرائيلية.
ويأتي هذا الجدل في وقت تزداد فيه الانتقادات ضد المؤسسات الدولية التي يُنظر إليها باعتبارها خاضعة لضغوط سياسية، الأمر الذي يهدد مصداقيتها أمام الرأي العام العالمي.
الوسوماخبار العرب اليونسيف حماس
شاهد أيضاً
اليونيفيل في لبنان: خفض للقوات واستعداد للانسحاب التدريجي
أكد المتحدث باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) أن الولاية الممنوحة للقوة ستستمر …
اخبار العرب من المحيط للخليج اخبار العرب من المحيط للخليج