أعلن الناطق الرسمي باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، أن المقاومة مستعدة للتجاوب بإيجابية مع أيّ طلب يُقدمه الصليب الأحمر لإيصال أطعمة وأدوية إلى الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، بشرطين أساسيين سيمثلان الحدود الدنيا لأي تسهيل:
أولًا: يجب أن يتم فتح الممرات الإنسانية بشكل دائم وطبيعي لتمكين مرور الغذاء والدواء إلى جميع أهل غزة في جميع مناطق القطاع دون استثناء. هذا الشرط يُعدّ أساسًا قبل الشروع في أي خطوة إنسانية تجاه الأسرى.
ثانيًا: يشترط توقّف كافة الطلعات الجوية الإسرائيلية بجميع أشكالها خلال أوقات تسلم الطرود من قبل الصليب الأحمر، لضمان بيئة آمنة خالية من الخطر للسماح بوصول المساعدات دون إعاقة أو تهديد.
وأضاف أبو عبيدة أن كتائب القسام لا تتعمد تجويع الأسرى، بل إنهم يأكلون مما يأكله مجاهدوها وعموم سكان غزة، مشددًا على أنه لا توجد أي امتيازات خاصة مخصصة لهم في ظل “جريمة التجويع والحصار” المفروضين على القطاع.
بهذا الإعلان، ترسّخ المقاومة مبدأ الربط بين حياة الأسرى وظروف المدنيين الفلسطينيين، معتبرة أي تحسن نسبي في حالة الأسرى مرتبط بفتح الحصار عن الجميع، وتوجيه رسالة واضحة بأن الإنسانية ليست مسموحًا بها جزئيًا، بل يجب أن تكون شاملة ومنصفة للجميع.
اخبار العرب من المحيط للخليج اخبار العرب من المحيط للخليج