في تطور جديد ينذر بتفاقم التوترات بين الجارتين النوويتين، شنت القوات الهندية هجومًا صاروخيًا استهدف عدة مواقع داخل الأراضي الباكستانية، مما أدى إلى حالة من الذعر بين السكان المحليين وتصاعد المخاوف من اندلاع مواجهة عسكرية واسعة النطاق. هذا التصعيد يأتي في ظل التوترات المستمرة بين البلدين، حيث تتزايد التحركات العسكرية على الحدود وسط تحذيرات دولية من خطورة الوضع.
وفقًا للمعلومات المتاحة، فإن الهجوم الهندي استهدف مواقع استراتيجية في إقليمي كشمير والبنجاب، حيث سُمع دوي انفجارات قوية هزّت المباني وأدت إلى أضرار جسيمة في البنية التحتية. كما أن أحد الصواريخ أصاب المطار القديم في مظفر آباد، مما تسبب في تعليق بعض الرحلات الجوية وإثارة حالة من القلق بين المسافرين. وعلى الفور، سارعت فرق الطوارئ إلى المواقع المستهدفة، وسط محاولات لاحتواء الأضرار وتقديم المساعدات للمتضررين.
من ناحية أخرى، فقد تعهد الجيش الباكستاني بالرد على هذا الهجوم، حيث أكد المتحدث العسكري أن إسلام آباد لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذا التصعيد، مشيرًا إلى أن الرد سيكون “في الوقت والمكان المناسبين”. كما شدد المسؤولون العسكريون على أن القوات الباكستانية في حالة تأهب قصوى، وأن أي تحركات عدائية إضافية ستواجه برد قوي.
هذه التطورات تأتي في وقت حساس، حيث تشهد العلاقات بين البلدين توترًا مستمرًا بسبب النزاعات الحدودية، مما يزيد من احتمالات اندلاع مواجهات أوسع نطاقًا إذا لم يتم احتواء الأزمة سريعًا. ومع استمرار التحقيقات حول طبيعة القصف وأسبابه، يترقب الجميع ما إذا كانت هناك تحركات دولية لتهدئة الأوضاع، أم أن التصعيد العسكري سيستمر، مما قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة على الاستقرار الإقليمي.