أعلنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” عن وفاة الناطق الرسمي باسمها، عبد اللطيف القانوع، الذي لعب دورًا رئيسيًا في دعم القضية الفلسطينية وفي الإعلام المقاوم للحركة. في بيان رسمي، نعت الحركة القانوع، مؤكدة أنه كان رمزًا من رموز الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، وصوتًا قويًا يمثل الحراك الشعبي والمقاوم داخل الأراضي المحتلة.
عبد اللطيف القانوع، الذي انضم إلى صفوف حماس في شبابه، عُرف بنشاطه الإعلامي الذي كان جزءًا مهمًا من استراتيجية الحركة لإيصال صوت المقاومة إلى العالم. شغل منصب الناطق الرسمي للحركة لسنوات عديدة، حيث كان مسؤولًا عن تقديم تصريحات رسمية حول الأحداث السياسية والعسكرية، إلى جانب التفاعل مع وسائل الإعلام المحلية والدولية.
وفاة القانوع جاءت في وقت حساس بالنسبة للقضية الفلسطينية، حيث تشهد الأراضي المحتلة تصعيدًا مستمرًا من الاحتلال الإسرائيلي. البيان الصادر عن الحركة أكد أن رحيل القانوع يمثل خسارة كبيرة ليس فقط لحماس، بل لجميع المدافعين عن حقوق الفلسطينيين، مشيرًا إلى أنه سيبقى حاضرًا بإرثه الإعلامي والنضالي الذي تركه خلفه.
في السياق ذاته، أعلنت الحركة عن مراسم الجنازة التي ستُقام في مدينة غزة، حيث من المتوقع حضور عدد كبير من القيادات الفلسطينية والشخصيات العامة لتوديع الناطق الرسمي الذي كان يمثل صوتًا مؤثرًا في النضال الفلسطيني. كما دعت الشعب الفلسطيني إلى الاستمرار في مسار المقاومة والعمل على تحقيق الأهداف التي كرّس القانوع حياته من أجلها.
هذا الخبر يعكس الأثر الكبير الذي تركه عبد اللطيف القانوع في دعم القضية الفلسطينية، مع تسليط الضوء على أهمية الإعلام المقاوم في النضال الوطني