صرح الرئيس التونسي قيس سعيد، بأن ما صدر عن الكوميدي الفرنسي عز الدين بنجلالي “AZ” خلال عرض على مسرح قرطاج يوم الأحد 16 يوليو، بعد اعتداء يرتقي إلى مرتبة جريمة يعاقب عليها القانون.
وذكّر الرئيس خلال استقبال حياة قطاط القرمازي وزيرة الشؤون الثقافية، بالأهداف النبيلة التي أنشأت من أجلها المهرجانات في تونس في السنوات الستين من القرن الماضي، حيث قال إن “مهرجان قرطاج ومهرجان الحمامات والأيام السينمائية لقرطاج وغيرها كان الهدف منها نشر الثقافة والارتقاء بالمجتمع هذا فضلا عن نوادي السينما ودور الثقافة في كل أنحاء البلاد”.وأضاف أن منصتي ركح مسرحيْ قرطاج والحمامات على وجه الخصوص، لم يكونا مفتوحين إلا أمام الفنانين المبدعين الملتزمين ولم تكن تطأ أقدام أحد خشبتي هذين المسرحين من الذين لا علاقة لهم لا بالفن ولا بالثقافة، بل يتم الاختيار الدقيق على من هو جدير بالفعل بأن يشارك فيهما مشاركة تتناغم مع السياسة الثقافية للدولة.وشدد على أن ما حصل على مسرح قرطاج فيه اعتداء لا على هذا المهرجان ذي التاريخ التليد، بل يرتقي إلى مرتبة الجريمة التي يعاقب عليها القانون، وفق وصفه
.وقال سعيد “فكيف يجازى من اعتدى علنا على الأخلاق الحميدة أو الآداب العامة، كما ينص على ذلك الفصل 226 مكرر من المجلة الجزائية، بمقابل يناهز 26 ألف يورو للعرض في حين أنه من المفروض أن يعاقب بالسجن وبغرامة مالية كما ينص على ذلك الفصل المذكور”.